جاء المغرب في التقرير السنوي لمنظمة “مراسلون بلا حدود” في مراكز متأخرة في حرية الصحافة بالعالم لسنة 2017.
واحتل المغرب المرتبة 135 ضمن 180 دولة شملها التقرير، تليها الجزائر في المرتبة 136، وتسبقها فلسطين محتلة االمركز134.
ويعزى هذا المركز الذي احتله المغرب خسب التقرير السنوي، إلى القدر الهائل من المضايقات القضائية لصحفين المغاربة، والعرقلة التي عرفتها وسائل الاعلام الوطنية والاجنبية من طرف السلطات المحلية، في محاولة تغطية الأشكال الاحتجاجية التي شهدتها منطقة الريف.
بالاضافة إلى تواجد بعض الصحفين المهنيين، والصحفين المواطنين بالسجون المغربية، متابعين على خلفية الحراك الشعبي بالريف، وأشار التقرير إلى طرد الصحفين الأجانب من المغرب.
جاءت تونس في المركز الأول ضمن مؤشر حرية الصحافة بالنسبة للدول المغاربية والشرق الأوسط، حيث احتلت المركز97، يليها لبنان الذي جاء في المركز 100، والكويت 105، وقطر125…
أما المراكز العشرة الأولى في التصنيف فقد احتلتها كل من، النرويج في المركز الأول تليها، السويد، وهولندا، وفلنندا، ثم سويسرا، وجمايكا، وبلجيكا ونيوزلندا والدنمارك، ثم كوستريكا.
واحتلت كوريا الشمالية المركز الاخير180، وسوريا في المرتبة177 ، مسبوقة بالصين 176 .
وأشار التقرير السنوي لمنظة “مراسلون بلا حدود “إلا أن نسبة العداء الموجهة للصحفين ازدادت وبشكل علني، من طرف الزعماء السياسيين في الأنظمة الاستبدادية، التي لا ترى في الاعلام الدعامة الأساسية لديموقراطية، بل تراه الخصم والعدو.
أمضال أمازيغ: كريمة وعلي