على ضوء الزيارة الملكية للأقاليم الجنوبية

بقلم: المختار الفرياضي
بقلم: المختار الفرياضي

هل يعلم الملك أن ثاني بلدية بجهة واد نون محرومة من مسبح وسينما بالرغم من تواجدها بالمدينة؟ وهل تعطى الأوامر لحلحلة هذا المشكل؟

لا حديث هذه الأيام سوى عن زيارة ملكية مرتقبة للأقاليم الجنوبية من المرجح أن تشمل كل الحهات الجنوبية الثلات بما فيها جهة كلميلم واد نون.

هذه الجهة التي خلقت الحدث خلال الإنتخابات الأخيرة لرابع شتنبر الماضي بعدما عرفته من شد وجذب وتطاحنات سياسية لم تخمد نيرانها إلى حدود اليوم، بين “طامح في التغيير وإسقاط الفساد” وآخر “متشبت بالكرسي وبالشرعية” حسب إعتقاده.

ولا يستقيم الحديث عن هذا الصراع السياسي القائم دون التطرق لمشهد آخر من فصول هذا التطاحن، حيث نجد ان بويزكارن والتي لا تبعد إلا كلمترات قليلة عن عاصمة الجهة وبإعتبارها بوابة حقيقية نحو الصحراء تكاد تعيش نفس الوضع، غير أنه ومع ورود أنباء عن زيارة ملكية قد تشملها هي الأخرى تجاوز الجميع كل المشاكل والعقبات، وأخرجوا ميزانيات مالية لطالما قالوا أن الأخيرة تعيش وضعا ماليا متأزما، فزينوا الشوارع والأزقة وجعلوها في أبهى حللها في مشهد غير مسبوق ولن يتكرر بكل تأكيد إلا مع زيارة أخرى.

غير أن هناك نقطتين لطالما تكتم عنها مسؤولينا مع تعاقب المجالس المنتخبة، ويتعلق الأمر هنا بكل من المسبح البلدي وسينما المدينة الذين تم إكترائهما منذ عقدين من الزمن، أو أكثر بقليل، ولمدة لا تقل عن تسعون سنة وبمبلغ لا يتجاوز المائتين درهم في أغرب عقد كراء لأملاك تابعة للدولة.

ومن هنا يطرح المتتبعون للشأن المحلي بالمدينة تساؤلات كثيرة حول هذا “العقد/اللغز”؟ وهل يتم إعادة الهبة لهذين المرفقين العمومين الذين تحولوا بقدرة قادر لملك خاص، ولا يتم إستغلالهما حتى أصبحوا مرافق خاصة ومهجورة.

اقرأ أيضا

غياب المغرب من حفل قرعة كأس افريقيا المقام في المغرب

أثناء مشاهدتي لحفل قرعة كأس أمم إفريقيا بالمغرب، صُدمت بما رأيت. كنت أتوقع احتفالًا يعكس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *