أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية بالجزائر سي الهاشمي عصاد منتصف الأسبوع الجاري ببرج بوعريريج أن المحافظة تنتظر صدور القانون العضوي الجديد لتوظيف الأمازيغية في المؤسسات الرسمية.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن سي الهاشمي عصاد قوله “بأن المحافظة السامية للأمازيغية في انتظار صدور القانون العضوي الجديد الذي يقنن توظيف الأمازيغية في كل المؤسسات”، وذلك خلال الملتقى الوطني حول الولاية الثالثة التاريخية الذي نظمته المنظمة الوطنية للمحافظة على الذاكرة و تبليغ رسالة الشهداء بالتنسيق مع المحافظة السامية للأمازيغية و ذلك بالمركب الثقافي ببرج بوعريريج.
وأشار عصاد في ذات السياق إلى أن المحافظة السامية للأمازيغية باشرت عملها في صميم التوجه السياسي الجديد معتبرا أن الأمازيغية في تطور مستمر خاصة في قطاع التربية الوطنية والمنظومة الإعلامية وأن إستراتيجية وأولويات المحافظة تنصب في الوقت الحالي على إدخال اللغة الأمازيغية في كل مناحي الحياة وذلك تماشيا مع دسترتها كلغة رسمية.
واعتبر الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية أن مبادرة تنظيم ملتقى حول الولاية الثالثة التاريخية تصب في صميم اهتمامات المحافظة قائلا في هذا الصدد “إن المجتمع المدني فضله كبير في مثل هذه المبادرات التي تمكن من ترجمة شهادات حية لمجاهدين و تدوينها وترجمتها للمحافظة على الذاكرة و تبليغ رسالة الشهداء”.
للإشارة يندرج الملتقى السالف الذكر الذي حضره جمع من الطلبة وأساتذة جامعيون ضمن البرنامج السنوي لإحياء الذكرى ال 62 لاندلاع الثورة التحريرية (1 نوفمبر 1954) و يعد الملتقى الوطني التاريخي الأول باللغة الأمازيغية وذلك في مبادرة تهدف إلى تعميم هذه اللغة عبر ولايات الجزائر وكذا تبليغ الرسالة إلى الطلبة والشباب حسب ما ذكره رئيس المنظمة الوطنية للحفاظ على الذاكرة و تبليغ رسالة الشهداء عبد الكريم خضري.