حمل عمال الحدود المغاربة الذين يشتغلون بالمعبر الحدودي لمدينة سبتة ومليلية المحتلتين، الحكومة المغربية مسؤولية الأوضاع التي يعيشونها منذ إغلاق المعبر الحدودي، جراء الإجراءات التي اتخذها المغرب بعد انتشار فيروس كورونا.
ونشر الموقع الإخباري الإسباني “منارة سبتة” صباح اليوم الإثنين ، أن “عمال الحدود يعيشون أوضاعا اجتماعية صعبة، ويستنكرون صمت ولامبالاة الحكومة المغربية. مضيفا بأن العمال حملوا الحكومة المغربية، جزء من المسؤولية في تعميق الأزمة التي يعيشونها، أمام غياب تقديمها أي حل بديل، كما ألقى المتضررون اللوم على حكومة المدن الساحلية باعتبارها الجهة المشغلة.
وأضاف ذات المصدر بأن أوضاع العمال العاملين بالمدن الساحلية للمغرب تعقدت منذ أن تم إغلاق المعبر الحدودي لفترة تتجاوز تسعة أشهر، كما أوضحت ذلك العديد من مقاطع الفيديو التي عبر فيها المتضررون عن الأوضاع القاسية التي يعيشونها، والتي ساهمت في تأزم الأوضاع الاجتماعية لعائلاتهم، بسبب فقدانهم للعمل بعد إغلاق المعبر الحدودي لسبتة ومليلية.
وطلب المتضررون من الحكومتين الإسبانية والمغربية ايجاد حلول فورية للآلف من العمال الذين كانوا يدخلون سبتة ومليلية كل يوم بشكل قانوني “لكسب لقمة العيش”، ويتوفرون على عقود قانونية للعمل، والآن أصبحوا مجردين من أدنى الحقوق المتمثلة في تحقيق العيش الكريم.
نادية بودرة