انطلقت بقصر الضيافة بمدينة زواره، فعاليات مؤتمر المعرفة (تامونسى) لبناء الشراكات بين البلديات ومؤسستي التعليم والثقافة ومنظمات المجتمع المدني بالمناطق المتحدثة بالأمازيغية
ورحب عميد بلدية زواره ، في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر بالحضور من عمداء البلديات ومراقبي التعليم ومدراء مكاتب الثقافة ومنظمات مؤسسات المجتمع المدني بالمدن الامازيغية .
كما القى عميد بلدية كباو كلمة في افتتاح المؤتمر عبر فيها عن استيائه من أداء وزير التعليم فيما يخص اللغة الامازيغية وإهمالها في عدة نواحي، مما يترتب عليه من مشاكل ومضاعفات ستؤثر في العملية التعليمية بالكامل .
وطالب عميد بلدية جادو في كلمته بتوحيد الخطاب من اجل ضمان حقوق الامازيغ كونهم شركاء في هذا الوطن .
ومن جهته تحدث رئيس المجلس الأعلى لامازيغ ليبيا ” محمد بن طالب ” عن دور المجلس الأعلى لاما زيغ ليبيا في الحراك عامة ، وفيما يتعلق بالهوية خاصة .
وقال ” بن طالب” في كلمته بافتتاح المهرجان : “إن دورنا جميعا كبير جدا ولا يخفى على احد ، ونستطيع أن يكون دورنا اقوى من خلال الدعم المادي والمعنوي الذي يجب أن يقدم للمجلس الأعلى لأما زيغ ليبيا”.
وبدأت بعد ذلك مناقشة جدول أعمال المؤتمر الذي تضمن عدة نقاط أبرزها، المستجدات لأجندة المؤتمر الثاني ودراسة المشاريع المقترحة.
كما يناقش المؤتمر أيضا آلية دعم قرار المجلس الأعلى لأما زيغ ليبيا بشأن الاستفتاء على الدستور، وكذلك مناقشة انتخابات المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا .
وتصدر ملف الدستور فعاليات مؤتمر تاموسني “المعرفة” الثالث لبناء الشراكات بين البلديات ومؤسسات التعليم والثقافة والمجتمع المدني بالمدن الأمازيغية، الذي أقيم في مدينة زوارة.
وتناول المؤتمر ملف الشراكة والتعاون بين كل المؤسسات التنفيذية والحقوقية، ووضع خطة مشتركة بينهم بهدف تبادل الخبرات والتعاون.
وناقش الحضور استفتاء الدستور وانتخاب المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، وسياسة وزارة التعليم بحكومة الوفاق بإقصاء اللغة الأمازيغية ووضعها تحت المجموع في المناطق الناطقة بالأمازيغية.
وتمنى الحاضرون أن يكون هناك دستور يضم كل الليبيين يتساوى فيه الجميع بالحقوق والواجبات، وبحثوا نقاطا قانونية وضعت في الدستور يعتبرها الأمازيغ “إقصائية”، مشيرين إلى أنه لا يمكن بناء البلاد بمثل هذا الدستور.
وأكدوا أنهم مع الشراكة والوطن ومختلف مكونات المجتمع الليبي للمحافظة على النسيج الاجتماعي.
يشار إلى أنه تم عقد مؤتمرين سابقين في بلديتي كابو وجادو على أن يعقد المؤتمر الرابع في بلدية يفرن.
* مصادر إعلامية ليبية