عموري مبارك يستحق أن يخلد التاريخ اسمه

مصطفى (يوبا ءيزولا)

عموري امبارك رحمه الله اسم فني غني عن كل التعريف، هرم شامخ في مجال الأغنية الأمازيغية، ابتدأ سيرته الفنية مع مجموعة أوسمان وقادها نحو شهرة واسعة وبعدها اشتغل منفردا وسطع نجمه أكثر، صاحب الكلمة الهادفة، والموسيقى الرائعة والصوت الرخيم.

أغنى الراحل الخزانة الفنية الأمازيغية بعدد هائل من الأغاني الرائعة، وبصم اسمه في الساحة الفنية بمداد من ذهب، ويستحق فعلا هذا الشامخ أن يخلد التاريخ اسمه.

فشكر جزيلا لزوجته؛ الفنانة زورا تانيرت التي فكرت في جعل جزء من بيته متحفا يضم جميع أعماله الفنية و منبرا مشعا بثقافته الفنية التي كان متشبعا بها، وهذا المتحف سيفتح أبوابه قريبا في وجه الزوار والمهتمين من الصحافة ورجال الثقافة والبحث.

وشكرا للسيدة زورا ولكل من ساعدها من قريب أو من بعيد في إنجاز هذه الخطوة اعترافا بمجهودات المرحوم و حفاظا على جزء من الفن والثقافة الامازيغية.

اقرأ أيضا

من الثنائية اللغوية الرسمية إلى الفوضى اللغوية الهجينة

في خضم سوق لغوية واقعية وافتراضية متعددة ومتنوعة، تبدو صيرورة التلهيج والتدريج والمعيرة عائقا أمام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *