يتقدم طاقم جريدة العالم الامازيغي بأحر التعزي إلى عائلة وأصدقاء محمد المعكشاوي.
غادرنا محمد المعكشاوي، مؤسس جمعية إيزوران في سوق أرباع الغرب، وهو محام من مواليد مدينة الناظور، كان من رواد الحركة الجمعوية الأمازيغية في الشمال، وأسس في منتصف التسعينيات أول إطار جمعوي أمازيغي بمنطقة الغرب، حيث نظم اجتماع المجلس التنسيقي للجمعيات الثقافية الأمازيغية في المغرب.
كان رجل يؤمن بالعمل الميداني ومتحفظ، ولكنه مقتنع بصراع الهوية الأمازيغية والقضية الامازيغية، قدم دعمه الدائم للجمعيات الأمازيغية في الشمال وتميز بمواقفه الموحدة الداعية إلى اتحاد الحركة الأمازيغية.
السيد المعكشاوي هو أيضا عضو في الكونغريس الأمازيغي العالمي وناشط لم يتردد في دعم الفنانين والمبدعين الأمازيغ الشباب، حيث مول انتاجاتهم في عدة مناسبات، بالإضافة إلى إلتزامه كمحامي مشهور على الصعيد الوطني، ودعمه للمعتقلين السياسيين في “قضية تيليلي” في عام 1994، وكان عضو في مجموعة المحامين الأمازيغ الذين طالب بالإفراج عن معتقلي كلميمة/الرشيدية.