فاس تحتفي بالسنة الأمازيغية بندوة دولية وأمسية فنية

أحيت جمعية أمان للتنمية المستدامة، مهرجان الاحتفال برأس السنة الأمازيغية 2969 في مدينة فاس يومي الجمعة والسبت 12 و13 يناير 2019م.

وحسبما نقلته جريدة “أخبار الساحل” الإلكترونية، فقد شهدت الليلة الأولى من المهرجان استقبالا رسميا للضيوف وللوفود الرسمية المشاركة في الاحتفال بهذه المناسبة بعد أن استهل الوزير السابق والرئيس الحالي لجهة فاس مكناس امحند العنصر المهرجان بكلمة دشن خلالها أعمال الدورة الرابعة لهذا المحفل السنوي والذي حمل اسم وزير العدل السابق محمد أوجار، وأحيي في مساء الليلة ذاتها حفلا موسيقيا ضخما جمع فرقا شعبية عديدة منها (أحيدوس تيزويت- قلعة مكونة)، و( أحيدوس إثران- إيڤران) استعرضت خلاله فنون المنطقة الشعبية وثقافتها الفلكلورية، كما شارك في إحياء الحفل الموسيقي كل من الفنان عبدالعزيز أحوزار، ومصطفى شهبوني، والفنانة تيف يور بوصلات مستقلة تفاعل معها الحضور بشكل لافت.

وفي ثاني أيام المهرجان نظمت الجمعية ندوتين علميتين كانت الأولى تحت عنوان (مقاربة تاريخية للمؤسسات الاجتماعية في شمال إفريقيا)، والأخرى: (السلم والسلام في شمال إفريقيا) بمشاركة نخبة من الباحثين المختصين والأساتذة الأكاديميين والخبراء الدوليين.

يذكر أن المهرجان بدورته الرابعة في جهة فاس مكناس شهد حضورا دوليا وإقليميا وازنا بعد أن كان ضمن حضوره الدكتور الكونغولي دينيس موكويج الفائز بجائزة نوبل للسلام 2019، ورئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بوبكر لركو، وزعيم قبائل كل انصر في تنبكتو عبدالمجيد محمد الأنصاري، والوزير أدال عبيد رئيس الحركة الديمقراطية من أجل التجديد في النيجر، والمستشار الخاص لرئيس الجمهورية، والدكتور باول نسابو موكولوا الكاتب العام للكونفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، والبرلماني المالي محمد ولد سيدي محمد، وأبناء االملك الغابوني الراحل دينيس، إضافة إلى مجموعة من الأسماء البارزة في أنشطة المجتمع المدني على المستوى المحلي والإقليمي.

وتأتي أعمال المهرجان ضمن فعاليات المطالبة بترسيم رأس السنة الأمازيغية واعتماده كإجازة رسمية لتنضم إلى بقية الأعياد والأيام الوطنية المعتمدة في منظومة الاحتفال المغربية.

أمضال أمازيغ: متابعة

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *