
واستحضرت الجمعية في رسالتها “الدعم المؤسساتي القوي الذي حظيت به المسألة اللغوية و الثقافية في المغرب بشكل عام، وكذا التراكم الأكاديمي و العلمي و البيداغوجي الحاصل على مستوى اللغة و الثقافة الأمازيغيتين منذ إدراج اللغة الأمازيغية في النظام التربوي سنة 2003.”
وتماشيا أيضا، يضيف نص الرسالة، مع “السياسات العمومية للدولة المغربية في مجال تدبير شؤون الهجرة وتوثيق الأواصر المتينة التي تربط المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج بوطنهم المغرب وبالثقافة المغربية المتعددة الروافد”.
كما استحضرت “حاجة مغاربة العالم إلى أداة مرجعية تمكنهم من تأطير تربيتهم لأبنائهم على حب وطنهم والارتباط بهويتهم وثقافتهم المغربية بشكل عام، وعلى نحو خاص اللغة والثقافة الأمازيغيتين”.
وفي رسالة مماثلة إلى رئيس مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، طالبت الجمعية الجهوية لمدرسي ومدرسات اللغة الأمازيغية فاس مكناس، بإدراج اللغة والثقافة الأمازيغيتين في مشروع تدريس أبناء الجالية المغربية المقيمة بأروبا.
منتصر إثري

جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
