
وتفوّقت برماكي على عدد من المشاركات اللاتي خضن غمار منافسة لم تقتصر على المقاييس الجمالية وشملت أيضا التفاعل الثقافي، وسعة الإلمام بالعادات المرتبطة بزراعة الورد وتقطيره، فضلا عن القدرتهن على تمثيل هوية قلعة مكونة بمهنية ورقي، ومنها الهوية المحلية والوطنية بشكل عام.
ويأتي هذا التتويج في سياق دورة استثنائية من الملتقى الدولي للورد العطري، الذي احتفى هذه السنة بستة عقود من العطاء، والتنمية، والانفتاح على العالم، حيث ضمّ برنامج الدورة عروضا فنية وفكرية، وورشات في تثمين منتجات الورد، ومعارض فلاحية وصناعية، تُبرز التنوع البيولوجي الذي تزخر به المنطقة، وتدعو إلى الاستثمار فيه بعين الحداثة وعمق الأصالة.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر