فاعل أمازيغي يرد على الريسوني: لا مكان “للإسلام الإخواني” في المغرب

ردّ الناشط والباحث الأمازيغي الحسن زهور على الخرجة الأخيرة لرئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين؛ أحمد الريسوني والذي نشر في موقعه الإلكتروني، مقالاً تحت عنوان: خطر “انقلاب” في تاريخ المغرب، هل سيتحقق؟! مما جاء فيه:”صرح زعيم حزب سياسي مغربي مؤخراً بأن “المغرب انتقل من مشروع دولة إسلامية إلى دولة ليبرالية”.

وقال زهور في تعليقه على خرجة الريسوني “لا مكان للاسلام الإخواني في المغرب يا سي حماد”، مضيفا :”عندنا إسلامنا المعتدل الذي ورثناه عن أجدادنا، إسلام معتدل ومتسامح يتوافق مع ثقافتنا العقلانية وحضارتنا المغربية”.

وأضاف الفاعل الأمازيغي؛ أن “أحمد الريسوني رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين الواجهة الدعوية لتيار الاخوان المسلمين المدعوم بالمال القطري؛ يهنئ سابقا دولة طالبان والآن يهاجم بلده المغربي بعد اندحار إخوانه ديمقراطيا  “خوفا” على الاسلام الاخواني  في المغرب”.

وزاد المتحدث :”فلا تحلم يا سي حماد أن يكون لإسلامك الإخواني موطئ قدم هنا في هذا البلد العزيز العريق ثقافة وحضارة”.
و”كلامك وجهه لتركيا العلمانية التي تمجدون رئيسها الاسلامي، وكان عليكم أن تطالبوه بتطبيق اسلامكم الاخواني في بلده لكنكم ابتلعتم ألسنتكم ( نظام علماني برئيس اسلامي )”.وفق تعبيره.

وتساءل الحسن زهور على متن ذات الرد”ألا ترون أنكم آلة تنظيمية يشغلها الآخرون لمآربهم؟ ألا ترون أنه الآن بدأ في التخلص منكم تقربا من مصر والامارات والسعودي؟!”.

وختم الفاعل الأمازيغي كلامه قائلا :”السيد حماد الريسوني: مال البترول يزول ويبقى الوطن شامخا بأبنائه”.

اقرأ أيضا

الأمازيغية والاحصاء العام للسكان بالمغرب.. أربع حقائق

أثناء مباشرة الاحصاء نبه اغلب المتتبعين الى ان المنهجية المتبعة غير مطمئنة النتائج ونبهت الحركة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *