وجهت فدرالية رابطة حقوق النساء نداء عاجل لكل القطاعات الحكومية المعنية من أجل التدخل العاجل والتكفل بالساكنة وبالنساء ضحايا حرائق جهة الشمال.
حيث تابعت فدرالية رابطة حقوق النساء مخلفات الحرائق التي نشأت بداية من يوم 13 يوليوز 2022 بعدد من المناطق بشمال المملكة، والتي انت على ما يفوق 700 هكتار واتلفت الغابات والمحاصيل، وأدت إلى تهجير ما يقارب 1156 دولار حسب ما نشرته الصحافة الوطنية
وجاء في النداء “أمام هذا الوضع الكارثي على البيئة وعلى الإنسان، خصوصا من تضرروا بصفة مباشرة جراء تلك الحرائق، واضطروا إلى ترك أراضيهم ومنازلهم وعملهم ومصادر أرزاقهم، فإن الفدرالية تعبر عن تضامنها الكبير مع هؤلاء وضمنهم النساء والساكنة التي سبق أن اشتغلت مع جزء منهم في عدد من برامج التوعية والتحسيس والتعبئة والتضامن في إطار الديمقراطية التشاركية والمواطنة المسؤولة والمساواة والمناصفة. وتحيي عاليا المجهودات المبذولة في سبيل إخماد الحرائق من قبل القوات المختصة، وتسجل بالمناسبة أن أدوار السلطات الحكومية والترابية لا تقتصر على القيام بعملية الاطفاء فحسب، بل يجب أن تتعداها إلى ما هو أكثر، ضمن ذلك ضرورة التكفل بضحايا الحرائق على مختلف الأصعدة بداية بالدعم النفسي والصحي، ثم تأمين السكن وموارد الرزق والعيش الكريم في ظروف مواتية لهؤلاء بعد إحصاتهم”.
وفي هذا السياق وجهت فدرالية رابطة حقوق النساء نداءا عاجلا إلى السلطات العمومية وإلى كافة القطاعات الحكومية والترابية المسؤولة والمختصة وكل المؤسسات المعنية والفاعلين وطنيا وجهويا للقيام بواجبهم تجاه الساكنة والنساء بالمناطق المتضررة والمهجورة، والوقوف إلى جانبهم، وذلك بشكل مستعجل وبما يضمن الكرامة والأمان للضحايا، وايضا من خلال اتخاذ التدابير اللازمة للحد من تأثيرات الحرائق على البيئة.
ولم يفتح ابتداء ان ذكر بأن الفدرالية وكما جرت العادة في مثل هذه الأزمات ( آخرها الأزمة الوبائية لكوفية 19 مثلا)، تسعى جاهدة لتنظيم تضامن مدني من جهتها في تواصل مع مكتبها الجهوي بالشمال والتنسيق مع شبكات جهوية في بعض المناطق التي شملتها الحرائق، تفعيلا لأدوارها الدستورية والإنسانية والتاريخية، وتدعو إلى تعبئة واشتغال أكبر في هذا المجال.