تعرض الزميل عبد الرحيم الباجوري، المصور الصحافي العامل بالوكالة الدولية للاتصال والصحافة لاعتداء مساء يوم الثلاثاء 24 شتنبر الجاري، وذلك في معرض تغطيته لعملية تدخل السلطة لتحرير الملك العمومي بمقاطعة مولاي رشيد بالدار البيضاء.
هذا، وقد تعرض الزميل الباجوري، حسب التقرير الذي توصل به مكتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالدار البيضاء، مشفوعا بشهادات وصور، للتعنيف الجسدي واللفظي من قبل رئيس الشؤون العامة بعمالة مولاي رشيد الذي بلغت به الحالة الهستيرية التي انتابته إزاء حضور الصحافة وتحت عدسات كاميراتها حد انتزاع ألة تصوير الزميل الباجوري وإتلاف معدات عدستها على مرأى ومسمع من الصحافيين الذين منعوا من مزاولة عملهم تحت طائلة الوعيد والتهديد وأمام المواطنين الحاضرين بعين المكان كشهود عيان.
وعليه، فإن مكتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالدار البيضاء، وبعد وقوفه على وقائع ومعطيات هذا الاعتداء إذ يعلن تضامنه المطلق مع الزميل الباجوري ومؤازرته اللامشروطة لمشغلته “الوكالة الدولية للاتصال والصحافة” في كل المبادرات النضالية والإجراءات القانونية التي يعتزمون القيام بها، والتي سيخصص لها مكتب الفرع اجتماعا خاصا ، لوضع آلية مباشرتها ومتابعة مساطرها.
وعبر الفرع عن استنكاره لهذه “الأساليب التحكمية التي تمارس في حق الصحافة من طرف بعض العقليات السلطوية المتجاوزة، حد تحقيرها لمهنة منظمة بقانون في مغرب اليوم، حيث الاحتكام لقوة القانون لا قانون القوة”.