تنظم فرقة فضاء تافوكت للإبداع، ضمن فعاليات برنامجها الفني والثقافي، ندوة فكرية حول موضوع “المسرح الأمازيغي والإعلام”، وذلك يوم السبت 03 نونبر 2018 على الساعة الرابعة عصرا بالمركز الثقافي عين حرودة.
الندوة التي تنظم بدعم من وزارة الثقافة والاتصال، وفي إطار برنامج التوطين المسرحي لسنة 2018، ستعرف مشاركة الإعلاميين والمسرحيين ذة. بشرى عمور و د. عبد اللطيف ندير و ذ. لحسن بازغ. وتندرج الندوة ضمن دائرة الأهداف التي سطرتها الفرقة لمجمل برنامج التوطين المسرحي منذ الشروع في تنزيله سنة 2017؛ وتشمل خلق تواصل فعال ومثمر مع ممارسي ومهتمي الفن المسرحي عامة والأمازيغي خاصة بمختلف تجلياته (عروض مسرحية، إصدار كتب مسرحية، وحفلات توقيع هذه كتاب، ورشات تكوينية متخصصة للشباب، ورشات مسرحة الحكاية للأطفال ندوات فكرية تساءل الممارسة ومحيطها).
وإضافة إلى الأهداف العامة، ستحاول الندوة ملامسة بعض الأهداف والآفاق والاخفاقات التي تربط المسرح الامازيغي بالإعلام، ومناقشة أهم القضايا والهموم المتعلقة بالمسرح الامازيغي وتشخيص أهم المشاكل والعقبات التي تقف في طريقه، انتهاء بالخلوص إلى توصيات وأفكار تسهم في تطوير وتوطيد العلاقة بين المسرح والاعلام بشكل عام. وستتناول الندوة محاور رئيسية تنبثق من أنه من البديهي أن الإعلام يعتبر من أهم ركائز التواصل وتعميم الخبر والقراءات النقدية، وبهذا فإنه هو تلك البنية التي تضمن قيام العلاقات بين الفاعلين المسرحيين وأفراد المجتمع الآخرين.
كما أنه وبفعل الثورة التكنولوجية وتوسع المعلوميات أصبحنا نعيش ونتجه بسرعة كبيرة إلى إخراج الإعلام من الخانات الضيقة وبالخصوص في علاقة الإعلام بالمنتوج الأمازيغي خارج دائرة الفلكلرة، وهكذا تجاوز هذا المنتوج الرقابة المألوفة وأصبح حرا طليقا في الشبكة الدولية بشكل كبير مما يستدعي المزيد من العطاء والجدية من الجميع لتصحيح الصور السلبية عن الخطاب الامازيغي عموما.
أمضال أمازيغ: متابعة