نظمت مؤسسة فريدريش ناومان للحرية بالمغرب، أمسية احتفالية مساء يوم الخميس 04 يوليوز 2019، وذلك بمناسبة افتتاح مقرها الجديد المتواجد بزنقة تازة، حسان الرباط.
وتعقد بموازاة ذلك “حركة ضمير” بشراكة مع مؤسسة فريدريش ناومان، ندوتها العلمية الرابعة ضمن سلسلة ندواتها الدورية، ويتعلق موضوع هذه السنة ب”الحريات الفردية بين التحولات المجتمعية والمرجعية الدينية”، وذلك يوميى 4 و5 يوليوز بقاعة المحاضرات بالمكتبة الوطنية بالرباط.
وتهدف الحركة من خلال ندوة هذه السنة، إلى إلقاء الضوء على ما يُعنى بالحريات الفردية بكل أبعادها من جهة، وعلى التحولات السلوكية والقيمية الظاهرة منها وغير المرئية على مستوى الأفراد والمجموعات اليوم، وثالثا على زاوية النظر الدينية إلى الموضوع في حركيته، ورابعا على مدى استجابة الترسانة القانونية اليوم لهذه التطورات، وذلك بعيدا عن كل تنميط أو تجاهل أو أحكام قيمة.
ومن دون شك فقد عرف مجتمعنا تحولات متسارعة على المستوى القيمي والسلوكي وعلى مستوى ظروف عيش الافراد وفئات المجتمع، وعلى مستوى العلاقات بين الأفراد وعلى مستوى علاقتهم بالدولة ومؤسساتها، مما فرض أنماطا متنوعة من التعاطي مع الموضوع سلوكا أو تقييما، بحيث أصبح من الضروري إنضاج بمقاربة جديدة ونوعية تتماشى مع التحولات الجارية، مقاربة تؤطرها أولوية حقوق وحريات الإنسان الاساسية في المقام الأول.
وسوف تعرف ندوة هذه السنة مشاركة كل من المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، إلى جانب دكاترة وباحثات وباحثين مشهود لهم من داخل المغرب وخارجه، وناشطات وناشطين أكدوا من خلال حضورهم القوي والمستمر على جدية التزامهم المجتمعي وعلى فصاحة اجتهاداتهم التي هي أساس الوعي المطلوب في مجتمعاتنا اليوم.
ويشارك في هذه الندوة كل من الأساتذة والأستاذات: فوزية الزواري ويوسف الصديق من تونس، ومن المغرب كل من عائشة الشنا وأمينة بوعياش وامحمد جبرون ومنتصر حمادة وأحمد عصيد وحسن إغلان وعبد السلام الطويل وعبد الصمد الديالمي وعز الدين العلام ومحمد عبد الوهاب رفيقي ومحمد ناشط ومحمد سعيد .
أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني