فعاليات المجتمع المدني المقيمة بالخارج تطلق مسيرة مشيا على الاقدام للاحتجاج عن المسؤولين

اطلقت فعاليات المجتمع المدني المقيمة بالخارج، نداء مسيرة مشيا على الاقدام ستنطلق يوم الخميس 13 اكتوبر على الساعة 10 صباحا، من مدينة اغجونتاي الى شارع لو طاس مقر السفارة المغربية بباريس.

وجاء في النداء انه “غداة خطاب الملك في 21 غشت الماضي، بمناسبة عيد ثورة الملك والشعب ، لاحظت جمعيات المجتمع المدني إستيقاظ محتشم للمسؤولين عن شؤون مغاربة الخارج. استيقاظ يظهر من عدم قدرة وعدم كفاءة المسؤولين على تنفيذ المهام الموكلة اليهم. لأكثر من عشرين عاما ، لم يفعلوا شيئا لدرجة أن الملك محمد السادس وجه لهم تساؤلات حين قال: “ولكن في المقابل ، لابد أن نتساءل باستمرار : ماذا وفرنا لهم لتوطيد هذا الارتباط بالوطن ؟ ” إلى أن قال : “ولكن ذلك لا يكفي، لأن العديد منهم، مع الأسف .ما زالوا يواجهون العديد من العراقيل والصعوبات ، لقضاء أغراضهم الإدارية، أو إطلاق مشاريعهم.”

مما يعني أنه لم يتم فعل أي شيء ولم نحضر لهم أي شيء في هذا الصدد ، لا الحكومة في خرجتها بعد اجتماع اللجنة الوزارية المسؤولة عن المغاربة المقيمين بالخارج ، ولا المجلس ومسؤوليه الذين هم في معارك وسباقهم على الزعامة.

المسؤولون الوحيدون عن هذه الكارثة التي يعاني منها المغاربة المقيمون بالخارج منذ عقود، ليست لديهم الإرادة الكاملة لتطبيق توصيات جلالة الملك كالعادة ، من خلال لعبة خداع ، يحاولون تفادي الأسئلة الملكية الصائبة والصادقة.

ويضيف النداء “أعادونا إلى نقطة الصفر رغم الكثير من الوقت الضائع، والكثير من الموارد المالية والبشرية الضائعة، والكثير من الأفكار المحيطة والكثير من الفرص الضائعة في الخاسر الوحيد وهو المغرب، من أجل إيصال رسالة إلى الملك التي تطالب فيها بانصاف ورد كرامتنا التي لا ترد الا بابعاد كل فاشل عن شؤون مغاربة العالم”.

أطلق النداء صرخة من القلب لدعم قضية الحالية المغربية المقيمة بالخارج، من أجل ارتباط أجيالها القادمة ببلدها أجدادها والدفاع عن حقوقها في المواصلة الكاملة وغير القابلة للتجزئة لقد قدمت بالكثير وما تزال تعمل على تنمية المغرب، والجالية تمثل ما بين 15 و 19 % من مجموع سكان المغرب. وبالتالي لهم الحق في التحدث نيابة عنهم ولا يمكن لأي شخص آخر أن يعرف قضايا، أفضل من الكفاءات والخبرات المقيمة بالخارج.

شاهد أيضاً

تقرير رسمي.. “المجلس الوطني لحقوق الإنسان”: تدريس الأمازيغية يسير بوتيرة بطيئة والحيز الزمني في الإعلام “ضيق”

أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن “هناك تحديات مرتبطة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية، والتأخر في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *