فعاليات تدق ناقوس الخطر إزاء تردي الأوضاع الصحية بإيمنتانوت

وزير-الصحة

ذاقت مجموعة من الفعاليات المدنية والجمعوية بمدينة إيمنتانوت، ناقوس الخطر، إزاء ما قالوا عنه ” تدهور مهول للقطاع الصحي بالمدينة، نظرا لغياب ابسط شروط الخدمات الصحية بحيث لا تتوفر المدينة على مستشفى يليق بحجم الساكنة”،  و أضافت فعاليات المدينة، في بيان لها توصل “أمدال بريس” بمضمونه،  “أن المركز الصحي الموجود وسط المدينة لا يرقى إلى مستوى تطلعات المواطنين، وأن القطاع يعاني من مجموعة من الاختلالات خاصة على مستوى الخدمات الصحية كغياب المداومة، التباين في مستوى البنايات والموارد البشرية والتجهيزات، دور الولادة…”.

وأوضحت الهيئات والفعاليات المدنية بإيمنتانوت، أن المسؤولين المحليين والإقليميين، تنصلوا من وعودهم للساكنة من أبرزها بناء مستشفى متعدد الاختصاصات بالمدينة، مضيفة عبر ذات البيان أن “مجموعة من الهيئات و الفعاليات المدنية بامنتانوت لجأت  إلى عقد جملة من الاجتماعات للوقوف على مستجدات هذا الملف كان أخرها يوم الخميس الماضي بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدارست فيه الوضعية الصحية المزرية بالمدينة و التي لازال ضحاياها في ازدياد مستمر”، مبرزة أن المدينة عرفت مجموعة من الوفيات نتيجة  هذا التردي الذي يعاني منه القطاع الصحي زد على ذلك بعد المسافة، غياب مادة الأوكسجين، وعدم توفر طاقم يقدم بعض الإسعافات الأولية مما ينتج عنه ازدياد حالات الوفيات في صفوف المرضى”.

وحملت فعاليات المدينة، المسؤولية للمسؤولين محليا،إقليميا وجهويا و”الذين سبق لهم تقديم مجموعة من الوعود إلى ممثلي المجتمع المدني، الهيئات ،وبعض نساء المنطقة… ، غير أن واقع الحال يبين بالملموس ومما لا يدع مجال للشك أنها كانت وعود كاذبة ومغشوشة”، مضيفة أن “أبناء المدينة ملوا من الوعود الزائفة والتي لا تتحقق على أرض الواقع ” حسب تعبير البيان

ودعت الفعاليات والهيئات المدنية بالمدينة في ختم بيانها، إلى تنظيم وقفة احتجاجية مساء الأحد المقبل 17 يناير 2016، بساحة المسيرة ابتداء من الساعة الخامسة مساء، تليها في نهاية الشهر ذاته 31 يناير، مسيرة شعبية للساكنة تطالب بوضع حد لتردي الوضع الصحي بالمدينة.

أمدال بريس: منتصر إثري

شاهد أيضاً

“صدى وتأثير معركة أنوال في الأوساط المحلية والعالمية” محور ندوة بالحسيمة

تخليدا للذكرى 25 لعيد العرش والذكرى 103 لمعركة أنوال الخالدة، تنظم النيابة الإقليمية للمندوبية السامية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *