استجاب عدد من النشطاء الحقوقيين والفعاليات الأمازيغية، وتلاميذ عدد من المؤسسات التعليمية في مختلف مناطق المغرب، وطلاب الجامعات وعمّال… إلى حملة مقاطعة الدراسة والعمل يوم 13 يناير الذي صادف رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2968.
وانخرطت الفعاليات المذكورة في حملة مقاطعة العمل والدراسة كخطوة رمزية واحتجاجية على رئيس الحكومة الذي تنصل من المطالب الشعبية المطالبة بترسيم السنة الأمازيغية وجعلها عيدا وطنيا وعطلة رسمية على غرار باقي العطل والأعياد الوطنية الرسمية، وقاموا بإحياء واحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2968 الذي صادف يوم السبت 13 يناير الجاري.
وسبق للتجمع العالمي الأمازيغي أن وجه دعوة عامة إلى “جميع الأحزاب السياسية والفعاليات والجمعيات والمنظمات الأمازيغية والحقوقية والقبائل الأمازيغية وعامة المواطنات والمواطنين من أجل مقاطعة العمل والدراسة يوم 13 يناير 2018”.
وقال التنظيم الأمازيغي إن “حملة مقاطعة الدراسة والعمل في رأس السنة الأمازيغية الجديدة، تأتي في سياق الترسيم الشعبي للسنة الأمازيغية، والضغط على الحكومة المغربية من أجل إقرارها عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها”.
كما سبق للتجمع العالمي الأمازيغي أن أشاد بـ “القرار الذي اتخذه الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، والمتعلق بجعل رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة رسمية مدفوعة الأجر اعتبارا من تاريخ 12 يناير 2018”.
أمدال أمازيغ/ منتصر إثري