بات المشهد الثقافي الأمازيغي في ليبيا ظاهرًا بعد سنوات من وأده وتواريه، بسبب التوجه القومي الذي عرفت به ليبيا في السنوات الماضية.
وظهر على الساحة الليبية، وخارجها عدد من المبدعين الأمازيغ، الذين أخذوا في ترميم وإحياء ما أمكن من الثقافة الأمازيغية التي تعد ليبيا أحد معاقلها التاريخية، وفقًا لموقع «سكاي نيوز».
ومن بين هؤلاء الفنانة الليبية الشابة منيرة الحاج، التي أخذت على عاتقها رسم لوحات مستوحاة من الحرف الأمازيغي، الذي تزخر به رسومات الفنانين الليبيين في فترة ما قبل التاريخ، في كهوف تاسيلي والهجار.
واتخذت الفنانة الأمازيغية من حرف «التيفيناغ» الأمازيغي توجها لفنها، عبر رسم لوحات مستوحاة من رموز أمازيغية شهيرة، بعدة أشكال تمكنت فيها من تطويع الحرف الأمازيغي بأشكال تتماشى من روح الفن المعاصر.
وتعتبر منيرة الحاج المولودة في مدينة يفرن عام 1988، بجانب كونها رسامة شاعرة، واستطاعت رغم الظروف الصعبة في البلاد، من تقديم تجربتها الجديدة، بجانب مشاركتها عبر عدد من المعارض والمسابقات في الرسم بالحرف العربي، كما حصلت على الترتيب الأول على مستوى ليبيا في فن الحروفيات.
المصدر: سكاي نيوز عربية