أصدر المكتب الفدرالي للفدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية، بيانا بشأن التصريح الصحفي للدكتور حسن اوريد، الناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي، حول مستقبل التعدد الثقافي بمنطقة شمال أفريقيا.
وعبر المكتب من خلال البيان، عن “استنكاره الشديد لأحكام القيمة التي وصف بها حراك الأمازيغية بالمغرب وشمال أفريقيا، وسياق نضالها من أجل مغرب ديمقراطي متعدد ومتنوع مستوعب لأصالته بعمقها الإفريقي وامتداداتها المتوسطية”.
و”استغرب” المكتب الفدرالي من “تلميمات لحسن اوريد”، مسائلا لهذا الأخير عن “المصدر الموثوق الذي افتى له برؤية احتمال بتحول الحركة الأمازيغية أو مطالبها إلى قنابل موقوتة؟”.
وأعرب ذات المصدر، عن رفضه التام لتصريح الناطق الرسمي السابق للقصر الملكي، معبرا عن “استيائه من دعوته للعمل للسيطرة على تعبيرات الحركات التواقة للتحرر ومنها الأمازيغية”.
وأضاف “أن النظال من أجل الحرية والكرامة وحقوق الإنسان قضايا مبدئية لازالت الحركات الإجتماعية تناظل من أجل ضمان ديمومتها خارج أي تحكم أو سيطرة”.
واعتبر المكتب، كما أورد البيان، “المفاهيم التي صرح بها لحسن اوريد والتي تنبني على سلطوية مكرسة للديكتاتورية، ماهو إلا ارتداد ضد قيم لبناء الدولة الديمقراطية وحقوق الإنسان”.
ومن جهة أخرى، جدد “مساندته لنضالات شعب الكرد من أجل الحرية وتقرير مصيره”.
ودعا المكتب الفدرالي “الدولة من أجل تحمل مسؤوليتها تجاه ما تتعرض له الأمازيغية من استمرار للتهميش بمختلف دواليها، ضدا على التزاماتها الحقوقية ومقرراتها الدستورية”.
ونذكر أن التصريح السياسي لحسن اوريد، نشر بجريدة الصباح نهاية الأسبوع المنصرم، وجاء فيه “…أنه أصبحنا نعيش في وضع يستعمل فيه التنوع الثقافي قنابل موقوتة يتحكم فيها عن بعد. دون أن تكون للدولة الوطنية، أذنى سيطرة على هاته العبيرات”.
دنيا أزداد