عبرت الفدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية عن استياءها الشديد من حادثة “اغتيال” بائع السمك بالحسيمة، محسن فكري في “ظروف مروعة ومهينة”، بعد “طحنه” داخل شاحنة نقل النفايات نهاية الأسبوع الماضي، وهو يحاول نجدة بضاعته المصادرة من طرف سلطات الحسيمة.
وعبرت الفيدرالية الأمازيغية عن “تضامنها الكامل مع أقارب الضحية ومع جميع الذين يناضلون ضد الاستبداد و الحكرة”، معتبرة في بيان لها أطلع “أمدال بريس” على مضمونه، أن الدولة التي “تريد فرض التصرف فوق القانون هو سبب هذه المأساة الإنسانية والمآسي الأخرى الماضية والمستقبلية”.
ودعت الفيدرالية التي تضم عدد من الجمعيات الأمازيغية، جميع “مكونات الشعب الأمازيغي في المغرب والخارج للتنظيم و نقل النضال إلى الميدان حتى القضاء التام على جميع أشكال التمييز والعنصرية ضد الأمازيغ والامازيغية “، داعية عبر المصدر ذاته، جميع نشطاء و مناضلي الحركة الأمازيغية، في كل مكان، لمساندة الاحتجاج الشعبي ضد التحكم والظلم والاستبداد”.
كما دعا المكتب الوطني للفيدرالية جميع المنظمات المغربية التي تناضل من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية “لدعم نضال الشعب الأمازيغي في كفاحها المدني ضد الظلامية الاسلاموية والعروبة الشوفينية منبع مجموعة من الجرائم والظلم ضد شعبنا”. حسب تعبير لغة البيان
أمدال بريس: منتصر إثري