فيدرالية أمازيغية تطالب بطرد (الإيسيسكو) من المغرب بعد دعوتها لتعريب الحياة العامة

fn-624x520

على ضوء ما جاء في رسالة المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) التي تلاها نيابة عنه، مديره في التربية بالمنظمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثالث للغة العربية، الذي عقده تنظيم جمعوي يدافع عن اللغة العربية يوم الإثنين 28 دسيمبر 2015، والذي طالب فيه المدير العام للمنظمة ب “اعتماد اللغة العربية لغة في كافة الإدارات بالمغرب، وفي مختلف مناحي الحياة العامة”، ندد المكتب الفيدرالي للفدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية بالمغرب بهذا المطلب الصادر عن المدير العام للإسيسكون واعتبره تحيزا سياسيا لفائدة لغة وضد الأمازيغية بجميع مقوماتها، وتمييزا واحتقارا لدستور الدولة التي يوجد مقرها (الإيسيكو) بها.

واستنكرت فيدرالية الجمعيات الأمازيغية رمزية وخطورة عودة هذا الخطاب إلى المغرب من طرف منظمات أجنبية، بعد أن حاربته الحركة الأمازيغية وتنازلت عليه كل المنظمات والأحزاب المغربية التابعة للتيار القومي العربي والإسلامي والتي كانت تناضل من أجله من قبل، كما نددت بالأجندة الأجنبية التي تخدمها (الإيسيسكو) ضدا على ثوابت الوطن وأصالته وتاريخه العريق.

وعليه أعلنت الفدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية “FNAA” أن المطالبة بتعريب الحياة العامة للأمازيغ من طرف منظمة أجنبية يعد تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للمغرب، وتمييزا محرما دوليا  قد يرقى إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية، وحذرت (الإيسيسكو) من المخاطرة في محاولة نقل فكر الحقد والكراهية والعرقية إلى المغرب.

واعتبر الإطار الأمازيغي قرار المنظمة الدولية السالفة الذكر معتمدا لزعزعة الأمن اللغوي والثقافي للمغاربة، ومساسا خطيرا بالمستجدات الدستورية ذات الصلة بالأمازيغية، مطالبا بنقل مقر المنظمة المذكورة والتي يساهم المغرب ماليا في ميزانيتها من المغرب.

شاهد أيضاً

“صدى وتأثير معركة أنوال في الأوساط المحلية والعالمية” محور ندوة بالحسيمة

تخليدا للذكرى 25 لعيد العرش والذكرى 103 لمعركة أنوال الخالدة، تنظم النيابة الإقليمية للمندوبية السامية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *