
وتقدمت الرابطة الحقوقية في بيان لها توصلت “العالم الأمازيغي” بنسخة منه، بالتعازي الحارة لأسرة الضحية الفقيدة ولأهلها، معبرة عن عميق مشاعر الحزن والحسرة والمواساة، مطالبة في نفس الوقت بتحقيق نزيه يضمن العدالة في هذا الحادث وعدم الإفلات من العقاب وجبر أضرار الأسرة المكلومة، ومختلف ضحايا هذه النازلة المأساوية.
وتعتبر الفيدرالية أن انسداد الأفق، وفقدان الأمل بسبب البطالة والهشاشة والفقر والتمييز، هي الأسباب الرئيسية التي تجعل شابات وشبان من مختلف جهات المغرب فريسة للشبكات الاجرامية المستقطبة لهم من أجل التهجير إلى أوربا، و”هو ما يتطلب من الدولة معالجة جذرية وعميقة تعيد الثقة لأبناء وبنات المغرب وتجعل البلد يتسع للجميع في ظل العدالة الاجتماعية والعدل والحرية والمساواة والكرامة وفق ذات البيان”.
أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر