استنكرت فيدرالية رابطة حقوق النساء، ما أسمته “مخلفات الحادث المأساوي ليوم الثلاثاء 25 شتنبر 2018 الذي راحت ضحيته الشابة الفقيدة حياة بلقاسم اثر اصابتها بالرصاص أثناء مطاردة البحرية الملكية بشاطئ الفنيدق لربان الزورق غير الشرعي الذي يحمل على متنه عدد من الشباب كانوا يتهيؤون للرحيل معه إلى الضفة الأخرى”.
وتقدمت الرابطة الحقوقية في بيان لها توصلت “العالم الأمازيغي” بنسخة منه، بالتعازي الحارة لأسرة الضحية الفقيدة ولأهلها، معبرة عن عميق مشاعر الحزن والحسرة والمواساة، مطالبة في نفس الوقت بتحقيق نزيه يضمن العدالة في هذا الحادث وعدم الإفلات من العقاب وجبر أضرار الأسرة المكلومة، ومختلف ضحايا هذه النازلة المأساوية.
وتعتبر الفيدرالية أن انسداد الأفق، وفقدان الأمل بسبب البطالة والهشاشة والفقر والتمييز، هي الأسباب الرئيسية التي تجعل شابات وشبان من مختلف جهات المغرب فريسة للشبكات الاجرامية المستقطبة لهم من أجل التهجير إلى أوربا، و”هو ما يتطلب من الدولة معالجة جذرية وعميقة تعيد الثقة لأبناء وبنات المغرب وتجعل البلد يتسع للجميع في ظل العدالة الاجتماعية والعدل والحرية والمساواة والكرامة وفق ذات البيان”.
أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني