
وقالت الفيدرالية في رسالة احتجاجية وجهتها إلى عامل عمالة إقليم تيزنيت، إن “الرأي العام المحلي على اختلاف مكوناته، يتابع ما يجري داخل هذا الحيز الترابي لجماعة أربعاء الساحل، قيادة أكلو، التي أصبحت من الاستثناءات التي تشذ عن المفهوم العميق لدولة الحق و القانون حيث فرض منطق ” السيبة ” نفسه، الذي يعرض ساكنة المنطقة للخطر كما هو واضح في واقعة ” تاشفوط “، حين تعرض مواطنين للضرب و التعنيف و التهديد بالتصفية الجسدية”.
وأضاف المصدر أنه ” لم يعد من الممكن التسامح مع هذا الوضع، مما يتطلب من السلطات الإقليمية تحمل مسؤولياتها كاملة و اتخاذ الإجراءات و التدابير التي تضمن الامتثال الكامل للقانون، و وقف سياسة الكيل بمكيالين التمييزية حين لا تُضع ساكنة المنطقة مع الرحل الجائرون في نفس خانة المواطنة، و هذا ما يلزم التحذير و محاسبة كل المقصرين في حماية أملاك الساكنة و الاستجابة لاستغاثة المواطنين بنفس الفعالية و السرعة”. وفق تعبير الرسالة.
وطالبت رسالة فيدرالية جمعيات أربعاء الساحل عامل عمالة تزنيت بـ”التدخل العاجل لوضع حد لاعتداءات الرحل و حماية أملاك و محاصيل الساكنة، وفرض احترام القانون، و العمل على استتباب الأمن و مبدأ السلامة المفقود بالمنطقة، و البحث عن سبل تعويض الفلاحين الصغار المتضررين الذين يعتمدون في معيشهم اليومي على المحصول الموسمي للصبار و شجرة الأركان و ما تجود به الزراعات البورية و نشاطات الرعي المعيشية”.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
