بريشة: الفنانة المبدعة منيرة الحاج “تمازيغت ن ليبيا”

واشتهرت المناطق الإسلامية في استخدام هذا الفن وبالخصوص إبان الدولة العثمانية والإمارات الأندلسية، حيث شهد هذا الفن رواج كبير خصوصا في زخرفة المساجد والقصور بالآيات القرآنية التي يتم تشكيلها ودمج حروفها لتعطى لنا رسوما في غاية الروعة والإتقان.
وكذلك الأمر للخطوط الأخرى مثل الخطوط اللاتينية، فقد برع الكثير من الخطاطين والفنانين في إخراج لوحات فنية باستعمال الخط اللاتيني.
ومؤخرا يحاول بعض الفنانين والخطاطين الأمازيغ استخدام خط “تيفيناغ” في إبداع لوحات “Calligraphy”، وذلك بتطوير الحروف الأمازيغية وتشكيلها وتصميمها على شكل لوحات فنية معبرة، سواء باستخدام التقنيات الحديثة في التصميم باستعمال برامج الكمبيوتر “typography” أو باستخدام الرسم اليدوى.
وهذه محاولة بسيطة مني في هذا الفن الرائع للرسم والتخطيط باستخدام حروف “تيفيناغ” على شكل لوحات تعبر عن رؤية معينة شرحتها تحت كل صورة.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر






