أحمد يونس – صحافي: في وسط إعلامي مغربي موسوم «بالتصادمية»، اشرأبت «العالم الأمازيغي»
في وسط إعلامي مغربي موسوم «بالتصادمية»، إشرأبت «العالم الأمازيغي» فكان لها بمبرر الإنوجاد أن تتصادم داخل هذا الوسط.
تصادمت بحق وسعت دوما إلى التفرد، ذلك التفرد الآسر الذي أفضى بها إلى منبر يستمر ويستمر رغم العوادي الإيديولوجية وصفارات الإنذار.
وإلى جانب منابر أمازيغية أخرى (قضى نحبها)، حملت لواء التنقيب والاستغوار التاريخي والسوسيو- ثقافي والإخباري والفني والسياسي، عن كل «القاعديات» الأمازيغية، وما حدت عن مراميها وخطها التحريري قدر قلامة، وحتى في عتي العواصف المذهبية على مستوى القرار السياسي …
ورغم أن هذا «العالم الأمازيغي» المسبوك بأقلام تمتح بنفس طويل لبلوغ ناصية الدغل أو العقبة التي وضعت على الطريق أكواما من الشوك المسنن جدا، فإنها (العالم الأمازيغي) كانت دوما ذلك الحجر الذي استطاع تحريك بركة آسنة بأكملها، فتحية لأهلها ولأقلامها وقرائها.