قالوا عن «العالم الأمازيغي»

قالوا عن «العالم الأمازيغي»، نافدة فتحت لعدد من القراء والمتابعين والمهتمين بالجريدة للتعبير عن آرائهم وتقديم شهاداتهم، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى العشرين لتواجدها في الساحة الإعلامية المغربية والمغاربية، باعتبارها جريدة أمازيغية وحيدة لا تزال تكافح من أجل نقل معاناة ومطالب الأمازيغ إلى الرأي العام وتنويره بنضالات الحركة الأمازيغية من أجل الإقرار بالحقوق الأمازيغية الثقافية واللغوية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية…، وفي سبيل دولة ديمقراطية تحترم التعددية وحقوق الإنسان.

مصطفى أوساي – معتقل سياسي سابق للقضية الأمازيغية

بمناسبة مرور عشرين سنة عن إصدار أول عدد لجريدة «العالم الأمازيغي»، أغتنم الفرصة وأقول ما عشته مع هذه النافذة الإعلامية القيمة، جريدة لا تؤمن بما يسمى الخطوط الحمراء، حيث يستطيع مناضلي القضية الأمازيغية التعبير عن آرائهم بكل حرية، جريدة اختارت الطريق الشائك من خلال تبنيها لملفات جلها تمثل حساسية للسلطة الحاكمة بالمغرب، كيف لا وهي من قامت بتغطية لملف اعتقالنا طيلة تسع سنوات بل واكبت مسارنا حتى بعد خروجنا من السجن، نافذة إعلامية سجلت حضورها في اغتيال الشهيد عمر خالق، ملف أطول معتصم بالمغرب (اميضر) وملف معتقلي حراك الريف، الجريدة التي واكبت وتواكب مختلف أنشطة الحركة الثقافية الأمازيغية بمختلف المواقع الجامعية، إنها أبرز ما نورت به جريدة «العالم الأمازيغي» قراؤها..

فعمر مديد وحظ موفق لجريدة من لا جريدة له، جريدة من الشعب وإلى الشعب..

حميد أعطوش – معتقل سياسي سابق للقضية الأمازيغية

تعتبر الصحافة خزان الثروة اللغوية، ولا تنفصل عن مرجعيتها التاريخية، لأن في تلك المرجعية جرح عميق في الذاكرة الجماعية ليس من السهل أن يندمل، فهو سرعان ما ينزف كلما حدث استفزاز، فاللغة لا تنفصل عن حمولتها الثقافية والسياسية، وقد واجهت الصحافة الأمازيغية منافسة غير متكافئة، وجريدة «العالم الامازيغي» واكبت شتى المراحل والظروف التي مرت بها الحركة الأمازيغية، وكانت منبر للعديد من المقالات السياسة والفكرية، ونتمنى للمديرة السيدة أمينة ابن الشيخ وطاقمها الصحفي والإداري كل النجاح والتوفيق ليكسب الإعلام الأمازيغي مكانته، في فضاء يتسم بالتنافسية وهو الأمر الذي يتطلب إثبات تواجدها في الميدان، إنه تحد ورهان يستحق الجهد والاجتهاد.

مصطفى أوموش – مفتش تربوي وفاعل أمازيغي

«العالم الأمازيغي» من المنابر الصحفية الأمازيغية القليلة التي ماتزال تقاوم وتناضل لإيصال صوت الهامش واهتمامات الساكنة الأمازيغية وطنياً وإقليميا ودولياً، وذلك بتنويع في صيغ المادة الإعلامية ولغاتها، على شكل ملفات صحفية في المواضيع المستجدة والحوارات الفكرية ومقالات الرأي والإنتاجات الأدبية والتربوية…، ويشرف عليها نخبة من الصحافيات والصحفيين الأكفاء التي تقوم بمجهودات جبارة لإيصال الصوت الأمازيغي رغم كل الإكراهات.

نتمنى لها المزيد من التألق والنجاح والاستمرارية، وكل عام و«أماضال أمازيغ» وطاقمها بألف خير.

رشيد أسلال – فنان أمازيغي

«أمضال أمازيغ» هي جريدتي ومنبري، لست أدري لماذا أحس دائما حين أتصفح الجريدة وكأنني أحضن بين دراعي إبني الذي يكبر معي وأفتخر بإنجازه يوما بعد يوم، أفتخر بصموده وحيدا يحمل لساني وأحاسيسي كما هي.

أيوز كلمة بسيطة في حق طاقم «أماضال أمازيغ» لأنهم يستحقون أكثر من ذلك.

حسن أبراهيم – أستاذ، كاتب وباحث في الثقافة الأمازيغية

بمناسبة عيد ميلاد جريدة «العالم الأمازيغي»، يشرفني أن أتقدم بأحر التهاني للجريدة التي استطاعت أن تفرض اسمها داخل الساحة الإعلامية رغم العديد من الإكراهات والتحديات التي واجهتها ولازالت تواجهها، كما استطاعت أن تنافس كبريات الجرائد الورقية والإلكترونية بفضل فريق عمل شاب، طموح، مؤمن بهذا المشروع.

تجربة إعلامية متواضعة تستحق التنويه والإشادة باعتبارها قدوة للإعلام الأمازيغي الهادف. نموذج ساهم في التعريف بالهوية والثقافة الأمازيغيتين وجعل من «أمضال أمازيغ» رقما مهما داخل معادلة الإعلام القريب من نبض وهموم المجتمع.

تحياتي الخالصة لجنود الخفاء على مجهوداتهم وتضحياتهم الجبارة في سبيل بقاء هذه الشعلة، أنحني احتراما للقراء والمتتبعين الأوفياء على اهتمامهم المتواصل، متمنياتي لـ «العالم الأمازيغي» بالمزيد من النجاح والسداد في مشوارها المهني الحامل لهموم المواطنين.

ريبر هبون – أديب وناقد كوردي

بمناسبة مرور 20 عاما على صدور أول عدد من جريدة «العالم الأمازيغي»، لا يسعني سوى أن أبارك تلك الجهود البيضاء لنشر الثقافة الأمازيغية للعالم الناطق باللغة العربية، متمنيا لهذا الصرح التألق والارتقاء نحو عالم أفضل ومجتمع معرفي تتحقق فيه رسالة الشعب الحية لتصل الذرى حيث الخلاص.

 

عبد الله المنّاني – كاتب وسيناريست

كان ودنا موازاة مع هذا الحراك الذي تعرفه القضية الأمازيغية وهذا النهوض الذي تعيشه في قطاعات عديدة، أن تواكبه حملة إعلامية منتظمة، وأن تغني النقاش بالإخبار والتحليل والرصد كما كانت تعرفه الساحة الأمازيغية في بداية التسعينيات حيث كانت منابر إعلامية عديدة تطبع الساحة بمنشوراتها مثل: تسافوت، أگراو أمازيغ، أمزداي، تمازيغت، تماگيت، تامونت… لكن تراجعها عن الصدور خلف فراغا إعلاميا مهولا في الساحة. وهنا لابد أن ننوه بإدارة وطاقم تحرير جريدة «العالم الأمازيغي» على رفعهم لراية التحدي لأجل الاستمرار في المواكبة الاعلامية، متمنين لهم كامل التوفيق والسداد في مسيرتهم.

نهى قرين – حقوقية وفاعلة أمازيغية تونسيـة

كناشطة حقوقية أمازيغية، اعتبر أن جريدة «العالم الأمازيغي» هي مصدر إعلامي مهم للمهتمين بالثقافة الأمازيغية في شمال إفريقيا باعتبارها فضاء للجميع وصوت الإنسان الحر.

تخصيص مؤسسة إعلامية تهتم بقضية معينة وتكون باللغة الأم اعتبره إنجازا عظيما في المساهمة في تطوير اللغة الأمازيغية ونشر استعمالها وأيضا في لم شمل أمازيغ شمال إفريقيا في شكل متتبعين وقراء لجريدة «العالم الأمازيغي» والتي يجدون فيها أنفسهم وفضاء يعبر عنهم وعن اهتماماتهم، هذا من ناحية إن وجود فضاء إعلامي بهوية أمازيغية يعد شكلا من أشكال النضال التعبيرية والمهمة جدا لرفع الصوت الأمازيغي ومشاغله باعتبار الدور الكبير والمهم للإعلام ومدى تأثيره في المشهد الاجتماعي والثقافي وأيضا السياسي.

في هذه المناسبة أدعو الجميع لدعم مثل هذه المؤسسات وأهنئ الجريدة بهذا الاحتفاء وأشكر كل الساهرين على المحتوى الجيد للجريدة وخطها التحريري ولا أنسى أن أتقدم بشكر خاص لهذا الفضاء الذي اهتم بأمازيغ تونس وأنشطتهم وقضاياهم وساهم في مد جسور التواصل بين البلدين.

سحر أريناس الدالي – ناشطة تونسية وفنانة ملتزمة في القضية الأمازيغية

في ظل تعدد حركات الوعي بالهوية الأمازيغية والتّوق بها إلى مستقبل أرقى في محضنها شمال الإفريقي وبُعده الممتد إلى العالمية، تعددت بدورها طرق المطالبة بحقوق الشعب الأمازيغي ونقل واقعه المعاش والتطورات الاقتصادية الاجتماعية والثقافية التي تميز المجتمعات في بلدانه المختلفة.

كانت جريدة «العالم الأمازيغي» قد احتلت مكانا مهمًّا كأداة إعلامية صامدة في الوقت الذي توقفت فيه كل الصحف عن مساندة القضية الأمازيغية المطموسة في وطنها.

إننا لا نتحدث فقط عن مجرد صحيفة تنقل الأخبار أو تقيم الظروف المعاشة لشعب شمال إفريقيا، بل نحن إزاء فريق اجتمع على مبادئ مشتركة، قد تحمل لأجلها مسؤولية الإلتزام بقضية وطنية. فعلى قدر ما كانت تنقل جريدة «العالم الأمازيغي» الأحداث والحقائق عبر مواكبة الأنشطة الثقافية والسياسية التي تهم الواقع الأمازيغي، وأيضا عبر التحدث إلى مختلف ناشطي الحراك الأمازيغي وفنانيه في كل بقاع تمازغا، كانت هذه الأخيرة قد قرّبت المذكورين من بعضهم البعض، حيث أنها سهلت الطريق أمامهم للتعرف على الطرح المختلف لقضيتهم كل حسب واقع بلده وحثهم على التعامل سويا في تركيز الملتقيات والأنشطة والدورات على نطاق أوسع وأشمل. ولعل من أبرز مميزاتها أيضا أنها قد سعت إلى السير والمضي قدما لاستكمال دورها كشكل من أشكال النشاط الملتزم في قضية الحق الأمازيغي رغم الضغوطات والمضايقات.

ظلت جريدة «العالم الأمازيغي» تناضل بصمود وتطرح قضايا مختلفة الوقائع والجوانب الحياتية في كل ربوع الوطن الأمازيغي الكبير، وطن كل الأمازيغ الأحرار.

فلعلّ من يفتخر بهويته ويسعى إلى نصرتها بكل ما أوتي من قوة وعزيمة وإصرار، ليس إلا حرّا سيُخلد التاريخ اسمه، تماما مثل جريدة «العالم الأمازيغي».

أكلي شكا – مؤلف كتاب: رجل الصحراء: طريق طويل نحو دولة الطوارق

جريدة «العالم الأمازيغي» هي واجهة إعلامية مشرفة استطاعت بإمكانيات بسيطة أن تصمد أمام كل التحديات عكس الكثير من المشاريع الإعلامية، وأن تكون نافذة مهمة في النضال الحقوقي والثقافي والسياسي الذي يعبر عن هموم ومشاغل كل أبناء تمازغا بدون استثناء.

بمناسبة عيدها العشرون، لا يسعني إلا أن أحيي القائمون والمشرفون عليها وأتمنى لهذا الصرخ الإعلامي المهم المزيد من العطاء ومستقبل أفضل.

مـوحى ابن ساين – أستاذ وباحث في الثقافة الأمازيغية

مما لا شك فيه أن جريدة «العالم الأمازيغي» تعتبر مرجعا لا محيد عنه لمواكبة دينامية الحركة الأمازيغية. صنعت الجريدة مواقفا وآراء بفضل صرخاتها التي تبين في نهاية المطاف أنها لابد منها وبمقالات تحليلية ونقدية لكتاب الآراء على صفحاتها باللغة الأمازيغية والعربية والفرنسية على امتداد عشرين سنة.

استمتعنا بإبداعات الكتاب الأمازيغ، استفذنا فيها من دروس اللغة الأمازيغية تنامى وعينا بالقضية الأمازيغية من خلال الملفات التي نبشت فيها الجريدة والحوارات الشيقة التي أجرتها مع مختلف المناضلين والكتاب والحقوقيين الأمازيغ.

احتضنتنا بدون مواربة وفيها اكتشفنا لأول مرة لذة أن ينشر لك مقال في جريدة.

إذا كانت لمواقع التواصل الاجتماعي والجرائد الإلكترونية إغراءاتها وجاذبيتها فإن لجريدة «العالم الأمازيغي» حصانتها وحراسها وقراؤها الأوفياء. كل عام وجريدتنا الغراء بألف خير.

محمد رحماوي – فاعل أمازيـغي

جريدة «العالم الأمازيغي»، فعلا اسم على مسمى، لأنها تقريبا الجريدة الصامدة في مجال الإعلام الأمازيغي المستقل والبديل، فهي النافذة الوحيدة التي لازالت تؤثث الصحافة الورقية في الإعلام الامازيغي بعد أفول وتراجع كثير من التجارب الرائدة لعدة اعتبارات.

جريدة «العالم الأمازيغي» استطاعت الصمود والتكيف في سوق الإعلام بحنكة محرريها وأطقمها الإدارية المحترفة.

نرجو أخذ التجربة الصلبة مزيدا من النجاح وندعو الجميع للإلتفاف حولها بالدعم عبر المشاركة في موادها دعما للإعلام الأمازيغي الهادف و المستقل.

عبد الله صبري – رئيس منظمة تاماينوت

منذ التسعينيات، أي في بداية توسع خطابها في المجتمع المغربيِ، فطنت الحركة الأمازيغية إلى أهمية الإعلام في الترافع الأمازيغي، فبادرت بعض مكوناتها إلى إنشاء منابر إعلامية، حيث أصدرنا نحن في منظمة تاماينوت العدد الأول لجريدة تاسافوت في 10 ديسمبر 1991.

عملت منذ صدورها على فتح المجال أمام مختلف التيارات الأمازيغية للتعبير عن أفكارها ونشر إبداعاتها. لكن العقبات المرتبطة بالمالية والتوزيع وتوفير المادة. كانت وراء عدم استمرارية العديد من التجارب الإعلامية الأمازيغية. اليوم ونحن نخلد الذكرى العشرين لمنبر «العالم الأمازيغي»، وبحكم تجربتنا، لا يسعنا إلا أن نحيي وبحرارة القائمين عليها. لقد استطاعت الجريدة الحفاظ على دوريتها وخطها التحريري وتوفير الظروف والمستلزمات المادية والمعنوية لاستمراريتها. وهذه مناسبة لنحيي عاليا جميع الصحافيين والكتاب الذين لهم دور كبير في إصدار هذه الجريدة، ونحن نكن لهم كل التقدير والاحترام. لقد آمنوا بهذه التجربة وسهروا طيلة هذه المدة على إغناء المشهد الصحفي المغربي بشكل عام والأمازيغي بشكل خاص بهذه الإصدارات الدورية والفريدة من حيث زاوية المقاربة ونوعية المواضيع التي تتناولها.

عقدين من الزمن الإعلامي، لم تكن فيه جريدة «العالم الأمازيغي» بمنأى عن تحولات المشهد السياسي والثقافي في المغرب، ونتمنى لهذه التجربة الإعلامية الاستمرارية في ظل تحديات الزمن الرقمي.

إبراهيم يوسـف: صحفي وكاتب كوردي

كثيراً ما سألت نفسي:

ما الذي يدفع الكردي لاعتبار الأمازيغي مكملاً له والعكس؟.

أهي المعاناة الواحدة التي بدأت في زمنين متقاربين وتحت وطأة جهة واحدة؟.

ألأن البيئة الجغرافية لوطنيهما متشابهان؟ أسئلة عديدة راودتني، بل طرحت علي، عبر عقود من لدن أصدقاء أمازيغ.

ولطالما كانت تحضرني بدهيات من قبيل: ما أكثر الروابط التي تجمع بين طرفين: شخص وشخص وجماعة وأخرى وشعب وآخر، ولعل الدراسات، عبر التاريخ، قد ركزت، وعلى نحو خاص: على الدم والعرق أو الدين أو التاريخ إلخ.. وهكذا الآمال والآلام المشتركة. توأمة العلاقة بين الكرد والامازيغ – ومن خلال وجهة نظري- تتجاوز كل هذه الروابط، بل تجمعها كلها، وتضيف إليها عنصراً. عناصر أخرى، غير مشخصة بعد، وإن كان من بين هذه العناصر أن كلا الشعبين قُطعت خريطتهما ووضع مصيرهما على رقعة نطع واحد، رغم وجود مسافات جغرافية شاسعة بين خريطتي كلا البلدين.

أجل، في تصوري أن خصالاً سيكولوجية، مشتركة تربط بين الأمازيغي والكردي، ومن بينها بسالة كل منهما. طيبة كل منهما. نبل كل منهما. وفاء كل منهما.

أي منجز يحققه الأمازيغي يعلن الكردي في أجزاء كردستانه كلها فرحته لأجلها، أية انتكاسة يعانيها الأمازيغي يئن بسببها الكردي.

الكردي الذي لم ينفك البتة عن روابطه مع شركائه كلهم، وإن كان هو والأمازيغي قد جددا ما يلزم من أوراق اعتماد، لديمومة إرثهما عبر محطات اللحظة، من دون أي خوف عليها، مادامت دعاماتها غير مهددة قط.

اقرأ أيضا

”العالم الأمازيغي” صيوان ذاكرة النضال الأمازيغي ورجالاته العظام

هذه الجريدة. أعيد، هذه الجريدة كالكشكول. تم بين أعمدتها منذ صدورها الأول كيف هي الأمازيغية. …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *