قريبا.. الأمازيغية في موقع غوغل للترجمة والجزائر تكلف فريق عمل

أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية بالجزائري،  سي الهاشمي عصاد أمس السبت بالجزائر العاصمة، أن الوثائق والأعمال الصادرة بالامازيغية التي أنتجتها المحافظة ستصبح قريبا متوفرة على موقع غوغل للترجمة.

وأوضح عصاد انه سيتم تنصيب فوج عمل حول مشروع “المترجم الآلي للغة الامازيغية من نوع غوغل للترجمة”وذلك تحت إشراف الباحث في الذكاء الاصطناعي الدكتور بوسعد عداد.

وأشار الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، حسب وكالة الأنباء الجزائرية، خلال لقاء نظم بمناسبة إحياء الربيع الامازيغي المصادف ل20 أبريل 1980 إلى أن هذا الفوج سيكلف بجرد الوثائق التي ترجمتها المحافظة السامية نحو اللغة الامازيغية سيما النصوص الأساسية للذلة على غرار الدستور وكذا النصوص القانونية والأعمال الأدبية وذلك حتى يضمن لها اكبر قدر من النشر وجعلها متوفرة ضمن وثائق رقمية وإعطاء رؤية لأعمال المحافظة السامية للأمازيغية.

وأضاف عصاد بان هيئته تنوي”مواصلة وتعميق تعاونها الثري”لاسيما مع شبكتها الجامعية الجزائرية وذلك من اجل تزويد الامازيغية بالأدوات العلمية والمادية بغية ضمان الإشعاع لهذه اللغة عبر كامل التراب الوطني “دون استثناء”.

وأكد ذات المسؤول من جانب أخر انه سيتم إنتاج فيلم وثائقي بعنوان “الربيع الامازيغي 1980: الفاعلون و الذاكرة”وذلك تحت إشراف المؤرخ علي قنون.

من جانب أخر أوضح السيد عصاد أن المحافظة السامية للأمازيغية أصبحت عضوا في اللجنة العلمية والتقنية للأكاديمية الإفريقية للغات مؤكدا على مشاركته في الاجتماع الأخير الذي جرى ببرازافيل (الكونغو) من 3 الى 6 ابريل 2019 مما سمح له بعرض الأعمال الكبرى الرامية إلى ترقية الامازيغية في الجزائر.

وتابع قوله ان هذه “اللبنة الأولى لها مدلولها بالنسبة إلينا لأنها موجهة نحو مشروع يتمثل في إنشاء لجنة للغات التواصل العابرة للحدود ومن بينها الامازيغية”.

وقد تم على هامش هذا اليوم تكريم الصحفي السابق في القناة الإذاعية الجزائرية الثانية باشا بوخالفة نظير الحصص التي أنجزها باللغة الامازيغية.

اقرأ أيضا

جزائريون ومغاربة يتبرؤون من مخططات النظام الجزائري ويُشيدون بدور المغرب في تحرير الجزائر

أثنى متداخلون مغاربة وجزائريين على دور المقاومة المغربية في احتضان الثورة الجزائرية ودعمها بالمال والسلاح، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *