
وتروي أحداث الفيلم الروائي حياة المرأة القروية، ومواجهتها اليومية لقساوة الحياة، في وسط قروي يحتوي مشاهد الفيلم، ليعبر عن معاناة المرأة القروية المغربية.
يتعقب الفيلم قصة فاطمة القروية الحامل في شهرها السادس والتي تعيش في المغرب المنسي في أعالي الجبال النائية، حيث تضطر إلى مغادرة قريتها للمدينة بحثا عن نظارات لشيخ القرية الشخص الوحيد المتعلم والذي يمكنه قراءة الرسائل المبعوثة من قبل أفراد القرية المهاجرين للمدن. وأثناء رحلتها تواجهها عراقيل ولحظات مروعة تؤدي لفقدانها لطفلها فتنقلب حياتها.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر