اجتمع أعضاء من اللجنة المنبثقة عن وقفة الرباط، للتحاور مع الحكومة بخصوص اعتداءات الرعاة الرحل وتحديد الملك الغابوي والخنزير البري، وعدد من ممثلين عن النسيج الجمعوي بجهة سوس، مع والي جهة سوس ماسة، أحمد حجي، و ابراهيم حافيدي رئيس مجلس الجهة، صباح يومه الثلاثاء 11 دجنبر 2018، بمقر الولاية بأكادير، لتدارس “مختلف الإشكاليات المطروحة راهنا” والتي كانت موضوع لقاءات سابقة جمعت بين أعضاء اللجنة ورئيس الحكومة ثم مع وزير الفلاحة وعدد من الجهات المسؤولة والمنتخبة، و ذلك “قصد تدارس سبل التفعيل الأمثل للمقاربة المتفق عليها للإجابة على كل الإشكاليات”.
وذكر بلاغ صادر عن الاجتماع، أن “اللقاء تم في أجواء إيجابية بحضور الفاعلين الإداريين المعنيين، وتم استحضار وتدارس النقط الأساسية على رأسها تنظيم الرعي ومحاربة الجائر منه، الحماية اللازمة للساكنة من أضرار الخنزير، الحفاظ على الممتلكات العقارية وضمان حقوق الاستغلال للساكنة، والحماية من الاعتداءات المنسوبة لبعض الرعاة”.
وأكد ذات البلاغ على تفعيل كل “المبادرات العملية للاستجابة للمطالب وفق مقاربة تشاركية وثقة متبادلة للوصول لنتائج ملموسة تفعيلا للقوانين الجديدة والجاري بها العمل مع تفعيل كل الآليات الجهوية والمحلية و ذلك وفق جدولة زمنية محددة”. مشيرا إلى “الجهود المبذولة من طرف الجهات المعنية لتحقيق التنمية اللازمة لفائدة الساكنة مع دعوة الفاعلين للانخراط في عرض ملفات مضبوطة لإدراجها في اجتماعات مقبلة لتحقيق تجارب ناجحة من شأنها تسريع وثيرة الإنجاز”.
واختتم اللقاء في أجواء “يسودها التوافق والانخراط الايجابي لكل الطاقات الحية والفاعلة لفائدة الجهة وجهود التنمية”. وفق ما جاء في البلاغ.
من جهتها، قالت لجنة الحوار المنبثقة عن تنسيقية “أكال” والتي نظمت مسيرة 25 نونبر الحاشدة بالدار البيضاء، إنها غير “مسؤولة عن الحوار مع والي جهة سوس، ولا تتحمل أية مسؤولية في الإعداد له ولا بمجرياته ولا بمخرجاته”. مشيرة إلى أنها ” تفاجأت باتصالين هاتفيين من رئيس تنسيقية أدرار يخبرها بأن السلطات المحلية بأكادير أخبرتهم أن أحد أعضاء لجنة الحوار المنبثقة عن تنسيقية ” أكال “غير مرغوب فيه وغير مرحب به بالحوار، وذلك لأسباب نجهلها إلى الآن”.
*منتصر إثري