
و تطمح أنجيلا ميركل من خلال هذه المبادرة جدب الاستثمارات للقارة الافريقية كخطوة ستساعد على الحد من الهجرة الى اوروبا.
تجدر الإشارة الى ان وزراء مالية مجموعة قمة العشرين دعوا في شهر مارس الفارط ممثلين عن دول اخرى من افريقيا كساحل العاج والمغرب وتونس ورواندا من أجل الانضمام لذات القمة بغية تأسيس شراكة سيطلق عليها اسم ” معاهدة مع افريقيا”.
وفي نفس السياق أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لغارد في مقابلة مع صحيفة “هاند لسبلات” أنه “علينا إيجاد الظروف المواتية للتطور والتدريب من أجل شعوب دول جنوب الصحراء “.
صرح مسؤول في وزارة المالية الالمانية ان الدعم السياسي الذي تحظى به دول إفريقيا من طرف مجموعة العشرين سيجعلها اكثر جاذبية للاستثمارات, ويضيف ان ميركل تحاول جاهدة إيجاد “فرصة لاجتذاب الاستثمارات والارباح والوظائف” هذه الخطوة لقيت اعتراض من طرف بعض المحتجين والمعارضين للعولمة الليبرالية الذين خرجوا للشارع رافعين شعار “افريقيا ليست للبيع” ينتقدون هذه الخطوة ويعتبرونها محاولة جديدة “لنهب الموارد الأفريقية”.
امدال بريس/ متابعة
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر