جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
امتنعت السلطات المحلية بقيادة “الطاوس” بإقليم الراشدية، أمس الاثنين، عن استلام شهادة ادارية مكتوبة باللغتين الأمازيغية والعربية، من طرف الناشط الأمازيغي “حميد آيت علي”، المعروف ب”أفرزيز” كونها تتضمن الأمازيغية.
وعبر “أفرزيز” عبر تدوينة فيسبوكية، عن استيائه موضحا “قمت اليوم بكتابة شهادة ادارية بالأمازيغية والعربية وفق الدستور المغربي، وقد قدمتها للسلطات بغية توقيعها، وتم رفض تسلمها”، مضيفا “بعض الجماعات والمناطق تعتمد اللغة الأمازيغية، وخطوتي هذه ليست بالجديدة”.
ووفق تدوينته فقد رفض شيخ مشيخة قصر مرزوكة توقيع شهادة السكنى، تحت دريعة أنه لم يسبق له توقيع أية وثيقة باللغة الأمازيغية”.
وهذا ما اعتبره “أفرزيز”، سببا لايستند على أي سند قانوني، مشيرا “خطوتي الثانية هي التوجه إلى قيادة الطاوس ووضع هذه الوثيقة أمام قائدها وطلب تبرير قانوني كتابي على رفض نيلي شهادة السكنى بلغتي الأمازيغية والعربية وفق الدستور المغربي”، مؤكد على ان “ترسيم اللغة الأمازيغية ليس إلا ترسيما شكليا”.
وبعد اخذ ورد، اكد “حميد أيت علي” أنه تم استقباله من قبل خليفة القائد، الذي تفهم طلبه، حسب قوله، وقدم له الوثيقة المطلوبة.
دنيا ازداد
