أخبار عاجلة

كانيوار برزان مسؤول الاعلام والعلاقات الخارجية بمنظمة كتائب شهداء قامشلو الكوردية بسورية في حوار مـع «العالم الأمازيغــي»

00كنيوارالكورد هم القوة الوحيدة القادرة على مواجهة «داعش» وتركيا تحاول أن تسترجع أمجاد العثمانيين للقضاء عليهم
القضيتان الكوردية والأمازيغية شقيقتان توأمتان نملك ثقافة وتاريخ ولغة تعتبر الأقدم في المنطقة كلها

في حوار حصري مع «العالم الأمازيغي» شدّد كانيوار برزان، مسؤول العلاقة الخارجية في منظمة كتائب شهداء قامشلو، بسوريا، ومديرها العام، على أن الكورد أثبتوا أنهم القوة الوحيدة القادرة على مواجهة الاٍرهاب وكل التنظيمات الإرهابية على رأسها تنظيم داعش، متهما تركيا بتسهيل دخول الإرهابين إلى سورية، وكشف برزان على موقف كورد سورية من نظام بشار الأسد والتدخلات الإقليمية والدولية في الصراع الدائر في سورية، وعن موقف كورد سوريا من قيام دولة كوردستان الكبرى، كما تحدث المتحدث عن العلاقات الأمازيغية الكوردية وعن تعزية منظمة شهداء قامشلو لشهيد القضية الأمازيغية «إزم» ووصفهم للبوليساريو بالمنظمة الإرهابية، كانيوار برزان وصف القضيتين الأمازيغية والكوردية بأنهما شقيقتان توأمتان، مردفا القول «أنتم ونحن نناضل ونكافح لأجل حقوقنا وحريتنا نحن وأنتم من أكبر الشعوب في العالم والمنطقة الذين يعيشون على أرضه باقل من حقوقه».

من هي كتائب شهداء قامشلو؟ كيف تأسست؟ وما هي مطالبها بالذات؟

منظمة كتائب شهداء قامشلو هي منظمة كوردية قومية تسعى أولا لنيل الحقوق الكوردية في غرب كوردستان الجزء المضاف إلى سوريا بعد اتفاقية سايكس بيكو، ومساندة اخوتنا الكورد في باقي الأجزاء حسب الضرورة إن لزم الأمر أي أنها تعمل ضمن نطاق الأمن القومي الكوردي بالدرجة الأولى بكل الوسائل المتاحة ولدينا أقسام عدة منها الأمنية والسياسية والإعلامية والعسكرية، تأسست في أواخر 2004 بعد الانتفاضة الكورديه في غرب كوردستان التي ثارت ضد النظام البعثي في سوريا، ومن أبرز القادة والمؤسسين لمنظمتنا هو الشهيد «فارس دوكش» (ابو دلو) الذي اغتاله النظام السوري في محافظة حلب بتاريخ 2006/6/25، مطالبنا حتى عام 2010 كانت هي عبارة عن الحكم الذاتي والاعتراف بالكورد دستوريا كقومية ومكون أساسي والمشاركة في الحكم والقرارات والموارد والثروات في المنطقة الكوردية، وعدم إجبار الكورد وتجنيدهم في الخدمة العسكرية الالزامية في غير المناطق الكوردية، ولكن الأن اختلف الوضع بعد الثورة السورية وما نراه من معارضة التي أصبحت عميلة لجهات اقليمية على رأسها تركيا فقد تغير الوضع، وأصبح مطلبنا هوا الحرية التامة بدون اي نقاش أو تفاوض مهما كلّف الأمر وبأي شكل من الأشكال وبكل الطرق المتاحة.

هل أنتم مع البقاء تحت دولة فيدرالية سورية موحدة التي أعلن عنها مؤخرا؟ أم تسعون إلى الانفصال والانضمام إلى قيام دولة كوردستان الكبرى؟

ان كانت هاتـه الفيدرالية ستعطينا حقوق كاملة أظن أنها مرضية بعض الشيء وبشكل مؤقت يعني مرحلة تجريبية أما إن أعلنت الدولة الكوردية فبكل تأكيد لن نرضى بغير دولة كوردية فهي الأم الحاضنة والأمن والامان واتحادنا مصدر قوتنا.

هل أنتم مع بقاء أو تغير نظام بشار الأسد ؟

لم ولن نكون يوما مع بقاء مجرم مثل بشار الأسد، ولكن ما يقلقنا هو أن يأتي من بعده من هو مجرم وبعثي أكثر منه إجراما، أعترف أن المعارضة فيها أشخاص مخلصين ولكن الأغلبية لا يقل إجراما عن الأسد، وكما ذكرت عملاء لأردوغان ومخابرات اقليمية حتى أنهم اصبحوا أبواق مع أعداء الكورد ضد الكورد، بالأخص ما يسمى الائتلاف السوري وبصراحة لا يوجد ضمانات لأمن النظام ولا من يدعون المعارضة بشائن الكورد لذلك نعتمد على أنفسنا وقوتنا لنيل حقوقنا المشروعة.

تركيا تشن هجوما على الكورد لمنعهم من التقدم باتجاه اعزاز شمال سورية، هل في نظركم تركيا تخشى من الأكراد الى هذا الحد أم هناك أشياء نجهلها تدفع بتركيا للقيام بذلك؟

تركيا هي وليدة الدولة العثمانية كما هو معروف التي حكمت واحتلت واستعبدت كل أطياف والقوميات لأربع قرون تحت اسم الخلافة والإسلام وتاجرت بدين لأغراض قومية خاصة بهم واستعمرت وحكمت بالحديد والنار، وهنا يمكن أن نستنتج كما هو ظاهر للكل أن السياسة التركية هي فقط إجرام وقتل وتهجير ما ورثته عن العثمانيين تاريخيا، وتركيا لا تخاف من الكورد بصراحة بل انها ترتعب وترتجف خوفا من اسم الكورد وهم حتى نائمين، فهم يعرفون من هم الكورد فنحن الكورد أبناء الشمس والنار احفاد كاوا الحداد وإن متنا فسوف نموت ونحن شامخون مثل أشجار الزيتون، صعب جدا ان تقتلعه من أرضه، وللعلم معروف للكل مجازر وإجرام الأتراك ضد الأرمن والكورد ولكن الأن تغير الوضع، وعلى تركيا أن تعيي جيدا أن صحيح صلاح الدين الأيوبي توفي ولكن أحفاده باقون.

إن كان اقليم كوردستان العراق خنجر في خاصرة تركيا العثمانية، اليوم غرب كوردستان هو الخنجر الثاني، وللتذكير ان غرب كوردستان لن تكون خنجر في خاصرة تركيا فقط، بل ستكون المقصلة التي ستقطع يد الأتراك وتحرمهم من ما يسمى الارث العثماني لما يسمى “الوطن العربي” على الاقل جغرافيا.

هناك من المعارضة السورية من يدعم التدخل التركي في سورية ولا يخفون صرحة هذا الدعم؟

هناك من يدّعون المعارضة منهم سياسيين ومنهم قاده عسكريين يهللون لتدخل تركيا والسعودية في سوريا عسكريا والهدف منه ضرب الأكراد ومنجزاتهم، ولكن هم وتركيا ومن خلفها أجبن من تورط بهذا الحجم وانا أقول لهم هل اشتقتم للخازوق (الة تعذيب من اختراع العثمانيين اجداد الأتراك كان يعذب بها العرب طوال 400 سنه تدخل في مؤخرة اجدادهم وتخرج من اعناقهم).

كيف تنظرون الى التدخل الروسي الإيراني في سورية من جهة والتدخل التركي الأمريكي الغربي من جهة أخرى؟

ان التدخل الروسي والايراني في سوريا هو عبارة عن التقاء مصالح مشتركة مع النظام السوري، روسيا لديها مصالح مشتركة مع النظام منها المصالح العسكرية واستراتيجية واقتصادية مع النظام السوري وانا بصراحة لا أثق بوعود الروس لأنها خانت الكورد سابقا، هي تريد مصلحتها إن كانت استثمارات على مدى الطويل من نفط وغاز أو تسويق وتفريغ ترسانتها المتعفنة من أسلحة او تجربة الأسلحة الحديثة على أرض الواقع وطبعا من يدفع الفاتورة من كل النواحي هو الشعب السوري.

أما إيران لا يجمعها مع النظام السوري إلا المصالح المالية والاقتصادية، كما تجمعها العقيدة أو المذهب الشيعي يعني تعقد وترابط المصالح أكثر، طبعا لايخفى أن الإيرانيين مجرمين يعني ليس لها أمان أو عهد أو مصداقية وهي قوة محتلة للجزء الشرقي من كوردستان ولا ننسى أن أعلن عن دولة كوردية في الجزء الكوردي من ايران في السابق وكانت جمهورية مهاباد ولكنها انهارت بسبب المحتل الإيراني من جهة ومن خيانة روسيا وبعض الدول العظمى من جهة أخرى، وأنا واثق وكلي إيمان انها ستتحرر بدون شك، الأيام القادمة ستثبت ذلك وهنا اتذكر كلمة الشهيد قاضي محمد الذي أعلن قيام جمهورية «مهاباد» في أخر اللحظات قبل إعدامه على يد المحتلين الإيرانيين قال (انا سعيد لان حين اعدامي سيكون حذائي فوق رأس جلادي).

وماذا عن التدخل الامريكي الأوروبي ؟

التدخل الأمريكي أو الغربي الأوروبي اعتبره جيدا نوعا ما هذا ان كان يضمن حقوق الكورد واظن أن تدخلهم سيكون صِمَام الأمان للقضية الكوردية في سوريا والمنطقة عموما وبكل صراحة أي حل ليس في سوريا بل في المنطقة كلها إن لم يشمل حقوق الكورد من المستحيل أن تهدئ أو تستقر المنطقة بأي شكل من الأشكال وحقوقنا لا تنازل عنها مهما كلّفنا الامر.

الأكراد أو الكورد بمعنى أصح كانوا طرفا في المفاوضات الأخيرة بجنيف على أي مكاسب تفاوضون؟

بالنسبة لجنيف كان الكورد يفاوضون عن نيل حقوقهم أو الاعتراف بحق الإخوة والتعايش ضمن سوريا ولكن أظن أن المعارضة ترفض ان تأخذ بعين الاعتبار لا الحقوق الكوردية ولا القومية الكوردية ولاتعتبر الشعب الكوردي من الشعب السوري أصلا، وآخر التصريحات المقززة كانت من السيد الزعبي رئيس مفاوضي المعارضة في جنيف لذك كل الخيارات أصبحت مفتوحة أمامنا.

وبماذا تفسر الفيتو التركي إزاء مشاركة الكورد في مؤتمر جنيف الأخير؟

الفيتو التركي أمر طبيعي فتركيا هي العدو اللدود للكورد مثلها مثل ايران ولكن لن ينفعها الفيتو لأن الكورد قوة فعالة على الأرض وفي المحافل الدولية والإقليمية عسكريا وسياسيا واقتصاديا وأصبحنا رقم مهم في المعادلة والحسابات الإقليمية والدولية.

أمريكا والغرب عموما يعتبران تركيا رقما مهما أيضا في الشرق الأوسط وبأنها يمكن أن تلعب دورا هاما في استتباب الأمن في المنطقة، كيف تنظرون إلى هذا الأمر؟

ذكرت مسبقا أن تركيا أفعى خبيثة لا يهمها الأمن في المنطقة ولا يهمها الشعب السوري وهذا ما ثبت بدليل قاطع في دعمها وتسهيل ومساعدة دخول الإرهابيين الى سوريا بشكل علني وشراء النفط منهم وإنشاء تنظيمات إرهابية خاصة بها وعلى رأسها اللواء سلطان مراد «الإرهابي»، وهاهي منذ أيام اتفقت مع أوربا على منحة ب3 مليار دولار بحجه اللاجئين فقط لتتاجر بألم الشعب السوري ماديا.

ما يهم تركيا أولا وأخيرا عودة هيمنتها على المنطقة التي تعتبرها إرث العثمانيين والأهم هو القضاء على الكورد ولكن لا أظن أننا سنكون ضمن معادلة أو لعبة سهلة لان كل قوى العالم تعرف أن إذا لم يقدم ضمانات للكورد والحقوق الكاملة قبل إنهاء الصراع في المنطقة فلن يكون هناك أمن ولا استقرار في المنطقة، لأن الكورد أثبتوا انهم القوى الوحيدة القادرة على مواجهة الاٍرهاب وعلى رأسه تنظيم داعش والنصرة والكثير من التنظيمات الإرهابية.

هل تتابعون القضية الأمازيغية بشمال إفريقيا؟

نعم نتابع القضية الأمازيغية بشمال أفريقيا وبشكل عام كما نتابع كل التطورات التي تحدث في بلاد الأمازيغ «تمازغا».

هل هناك تشابه بين القضيتين الأمازيغية والكوردية؟

نعم هناك تشابه كبير جدا بين القضية الكوردية والقضية الأمازيغية بنسبة 90 بالمئة وأنا اعتبر القضيتين توأمتين لنيل الحقوق المشروعة، فمثلا لدينا ولديكم ثقافتين وتاريخين ولغتين من أقدم الثقافات ولغات وتاريخ في المنطقة كلها، فهو يمتد الى آلاف السنيين قبل الميلاد وليس قبل الاسلام، نحن موجودين وحين أقول نحن أقصدكم واقصد أنفسنا قبل الاسلام ولنا حضارات عريقة، أنتم ونحن محتلون ومظلومون أنتم ونحن نناضل ونكافح لأجل حقوقنا وحريتنا نحن وأنتم من أكبر الشعوب في العالم والمنطقة الذين يعيشون على ارضه باقل من حقوقه بكثير، ومضطهدين جدا، ولكن للأسف لدينا ولديكم نفس المشاكل فنحن وأنتم نعاني من كثرة التيارات والتنظيمات والأحزاب والحركات ولكنها لاتتفق على شيء تبعد بعدا طويلا عن الهدف القومي، أتمنى من كل الأطراف القومية الكوردية والأمازيغية أن تتحد وتتفق لخدمة شعبها وحريتها واستقلالها انسوا المصالح الشخصية او الحزبية الفئوية الضيقة الرخيصة وعملوا يدا بيد من أجل القومية والقضية، من أجل أرض الأجداد واحتراما للشهداء ليذكركم التاريخ بإجلال بشكل منير لأحفادنا ولأولادنا مستقبلا.

في تعزيتكم للطالب الأمازيغي المغتال في مراكش وصفتم جبهة البوليساريو الانفصالية بالمنظمة الإرهابية، هل هذا يعني أنكم مع مغربية الصحراء؟ أم مع الأمازيغ الذين يدافعون عن أمازيغية شمال إفريقيا خالية من الأنظمة العربية ؟

في برقية تعزيتنا للشهيد عمر خالق -ازم- رحمة الله نددنا بعملية الاغتيال ونحن ضد اغتيال أو اعتقال أو الاعتداء على النشطاء والاعلاميين والمناضلين الشرفاء الذين يدافعون عن قوميتهم وأهلهم وثقافتهم وعلى أرضهم ضد أي محتل او غازي باي شكل من الأشكال وحين وصفنا جبهة البوليساريو بالمنظمة الإرهابية، لأن ما قامت به بحد ذاته عمل إرهابي إجرامي، اغتيال النشطاء والمثقفين والاعلاميين والمناضلين عمل اكثر من ارهابي يستحق أكثر من إدانة او استنكار ويجب أن يكشف كل ما حدث بدون تستر وأن يأخذ العدل مجراه.

أما عن رأيي الشخصي أقولها بكل صراحة وبشكل أوضح أن منطقة امازيغية نقية وصافية من أي شوائب بعثية أو عربية أفضل، وذلك لمصلحتكم على المدى القريب والبعيد لأن من يقمع ويقتل أصحاب الأرض الأصليين والشرعيين على مر سنوات وعقود من الزمن من المستحيل التعايش معه باي شكل من الأشكال وهناك مثل ورثناه من تراث اجدادنا يقول (اللحية تصبح شبر والعدو لا يصبح صديق) فهل تتوقع من محتل يعتقل ويقتل الإخوة والصداقة بعد مئات السنيين ان يصبح أخ او صديق لا أعتقد، وبالتأكيد هذا يعود لكم ومابينكم من تيارات وحركات ومنظمات امازيغية، على الجميع أن يعمل من اجل أولاده وأحفاده والأجيال القادمة وليس من اجل حلول موقتة وبسيطة على المدى القريب فالمسكنات لم ولن تشفي الالم وتداويه بل يجب العمل بشكل منظم بيد واحدة وباستراتيجية على المدى الطويل.

ما موقفكم من كورد كوردستان ومن مسعود برزاني؟ وماذا عن كورد تركيا وإيران هل هناك تواصل بينكما؟

موقفنا، هم إخوتنا ونحن إخوتهم في السراء والضراء، في الافراح والاطراح، وفي كل زمان ومكان، وهذا ليس بالنسبة لكورد اقليم كوردستان العراق فقط، بل يشمل ذلك بدون اي شك الأكراد في باقي الأجزاء المحتلة من قبل الأعداء فنحن الكورد جسد واحد لن يعيش بدون أي جزء ناقص من جسد.

أما عن موقفنا من السيد مسعود البرزاني فهو نفس موقفنا من السيد جلال طالباني وعبدالله اوجلان، كلهم رموز قيادية لا يجب المساس بها بأي شكل من الأشكال، لا فرق بين القادة الكورد، نحترم البرزاني لأنه عمل بشكل ممتاز على النطاق الخارجي من علاقات ونتمنى له التوفيق ونحترم السيد اوجلان المعتقل لدى الحكومة التركية الفاشية ونتمنى ان يطلق سراحه من المعتقل بشكل عاجل، ولدينا بكل فخر أيضا الرئيس جلال طالباني ذلك الرجل السياسي المناضل العريق نتمنى له الشفاء العاجل هم قاده نفتخر بهم، ولدينا ايضا شهداء نفتخر بهم وهم قدوتنا، لن ننسى نضالهم على مر الزمان مثل قاضي محمد وشيخ سعيد بيران والشيخ معشوق الخزنوي والقائمة طويله جدا جدا الرحمة عليهم جميعا، وبصراحة الأحزاب لا تفرقنا لأن ان كانت هناك حساسية أو تباعد بسبب مصالح حزبيه ضيقه فحب الوطن والحريّة يجمعنا اولا وأخيرا لا مفر من الوحدة لأنها سبب قوتنا وذلك لكي نحافظ على ما انجزه قادتنا وأجدادنا ونحقق حلم اجدادنا وشهدائنا ونمسح دموع امهات وأبناء الشهداء الكورد.

سنة 2016 مئوية اتفاقيات سايكس ـ بيكو التي جزأت، إن صح التعبير، كوردستان إلى أجزاء، ألم يحن الوقت بعد لإنهاء هاته الاتفاقيات وإعادة بناء الوطن الكوردي؟

فعلا لقد حان الوقت لمحو الحدود التي رسمتها اتفاقية سايكس-بيكو لأنه من حقنا ان نحكم أرضنا وأرض أجدادنا وهذا من حقنا وهنا اذكر الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي رحمة الله عندما قال: (إن الحقوق لا يتصدق بها احد إنما الحقوق تأخذ بالقوة)، وإن لم تنفع السياسة والدبلوماسية حينها سنستخدم القوة وهي موجودة، ونحن لها إن لزم الأمر وأثبتنا ذلك سابقا والآن ايضا وإن لزم الامر مستقبلا أيضا، للتذكير نحن الكورد شعب مسالم وتحمل الكثير من الظلم ولكن حق الدفاع عن النفس حق مشروع ونحن لم نتنازل سابقا حتى نتنازل لأي كان عن حق من حقوقنا مهما كلّف الامر.

كلمة أخيرة لك عبر «العالم الأمازيغي»؟

أحيي الشعب الامازيغي المناضل وأتمنى له الحرية والرحمة لشهداء الحرية جميعا من الكورد والأمازيغ وكل المناضلين الذين كافحوا وناضلوا في سبيل الحرية ونيل حقوقهم المشروعة على ارض اجدادهم.

حاوره: منتصر اثري

اقرأ أيضا

الكورد والأمازيغ.. الكفاح من أجل الهوية بين تشابه الواقع واختلاف أساليب النضال

الحدود السياسية التي رسمتها الدول الاستعمارية بعد بسط نفوذها على أرث الامبراطورية العثمانية وفرض هيمنتها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *