أعلنت هيلاري كلينتون نفسها المرشحة عن الحزب الديمقراطي في سباق الرئاسة الأمريكية مرحبة بدورها كأول امرأة في التاريخ تقود حزبا كبيرا في سباق الوصول للبيت الأبيض.
واحتفلت كلينتون -التي كانت يوما سيدة أمريكا الأولى وعضوا بمجلس الشيوخ ووزيرة للخارجية- بفوزها في سباق الترشح متقدمة على منافسها السناتور بيرني ساندرز في حدث نظم يوم الثلاثاء وسط مؤيديها في بروكلين بنيويورك وقالت في كلمة “بفضلكم وصلنا إلى نقطة فارقة… نحن جميعا مدينون بالكثير لمن سبقونا.”
وتحدثت كلينتون (68 عاما) بعد قليل من فوزها على ساندرز في الانتخابات التمهيدية للحزب في ولاية نيوجيرزي لتضمن دعم عدد المندوبين اللازم للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية أمام المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني.
وكانت نيوجيرزي إحدى ست ولايات جرت فيها الانتخابات التمهيدية أمس الثلاثاء وبينها كاليفورنيا الجائزة الكبرى التي كانت كلينتون معرضة لخطر التعرض لهزيمة مخزية فيها أمام ساندرز.
ومع إحصاء نحو ثلث الأصوات في كاليفورنيا اتسع الفارق بينها وبين ساندرز بعشرين نقطة مئوية ولكن الشبكات الإخبارية قالت إن الفارق ما زال ضئيلا.
وفي كلمتها دعت كلينتون مؤيدي ساندرز إلى الانضمام إليها وقالت إن الحزب الديمقراطي تلقى دعما من حملته من أجل القضاء على عدم المساواة في الدخل والتي اجتذبت حشودا ضخمة واستقطبت ناخبين من الشبان.
إلا أن ساندرز لم يبد استعدادا للتخلي عن ترشيحه وقال لمؤيديه وهم يهتفون في كاليفورنيا إنه سيواصل حملته حتى الانتخابات التمهيدية المقبلة في العاصمة الأمريكية وسيواصل حربه السياسية -وليس بالضرورة حملته- للوصول إلى المؤتمر في يوليو تموز.
وقال “سنقاتل بقوة للفوز بالانتخابات التمهيدية في واشنطن… وبعد ذلك ننقل معركتنا للنواحي الاجتماعية والاقتصادية والعرقية والعدالة البيئية في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا.”
رويترز