دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” إلى التوعية بالمقاصد والأحكام الشرعية في الوقاية من الأمراض، بما يمكن من تعزيز الأمن الروحي في ظل “المحنة الكبيرة” التي تعيشها دول العالم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد “الذي حصد أرواح آلاف الضحايا، وأرعب الجميع وتسبب في حالة من الذعر والخوف والهلع”.
ودعت المنظمة التي يوجد مقرها في الرباط، عبر موقعها الإلكتروني، “وزارات الشؤون الدينية والهيئات المختصة في الدول الأعضاء للاستفادة من مآذن المساجد وغيرها واستخدامها لتوعية الناس والتذكير بالمقاصد والأحكام الشرعية في الوقاية من الأمراض والنظافة المستمرة”.
وأكدت “الإيسيسكو” في هذا الصدد “أهمية إشراك القيادات الدينية في توعية المواطنين ونشر رسائل التطمين والتهدئة والامتثال إلى تعليمات السلامة التي أطلقتها الجهات الرسمية والمختصة في الدول الأعضاء”.
وأهابت المنظمة بضرورة الالتزام بحس المسؤولية واحترام القانون وتعزيز قيم التضامن والوحدة وتسهيل عمل السلطات الساهرة على إدارة هذه الأزمة الوبائية، من أجل تقديم العون للمرضى والمصابين، والدعوة إلى التحقق من المعلومات باستقائها من المصادر الرسمية الموثوقة.
وحسب المنظمة، فإن ذلك “سيسهم حتما في احتواء الوباء وتعزيز الأمن الروحي وتوعية الناس بكل القيم التي تحافظ على لحمة المجتمعات والوحدة الوطنية وتوثيق عرى العلاقات الأسرية والاجتماعية وزرع الأمل في النفوس”.