وأشار نفس المصدر إلى أن السيدة لوسيا راميريز، التي أنهت زيارة للمغرب، إلى أن الحكومة الكولومبية رحبت، بداية شهر أكتوبر الماضي، بتعيين المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة الى إلى الصحراء، السيد ستافان دي ميستورا، معتبرة أن الأمر يتعلق ب”إشارة واضحة على تأكيد سياستنا الداعمة للأمم المتحدة وأمينها العام في البحث عن حل سياسي عملي وواقعي وسلمي ودائم، قائم على توافق جميع الأطراف لتسوية هذه القضية”.
وأوضحت وزيرة الشؤون الخارجية وفق نفس المصدر أنه يمكن بالتالي “إعطاء قيمة مضافة للعديد من منتجاتنا الفلاحية وتصديرها إلى إفريقيا وحتى إلى أوروبا، من خلال الاستفادة من اتفاقيتنا التجارية مع الاتحاد الأوروبي”.
وثمنت السيدة لوسيا راميريز سياسة المغرب في مجال الطاقات المتجددة التي تعتبر من إهتمامات كولومبيا وهو ما يتيح فرصا عديدة للمشاطرة والتبادل، مضيفة أن “الرؤية التي يبتغيها الملك محمد السادس للمغرب”، تتطابق تماما مع البروز والإشعاع الدولي الذي تتطلع إليه كولومبيا “، ما يفتح أفاقا لتعميق التعاون الثنائي.