
وخلص التقرير السنوي إلى ما مفاده أن عموم المواطنون والمقاولات المستجوبة يرون أن مستوى انتشار الفساد يبقى مرتفعا وإلى حد كبير ويعتبرون أنه تناما خلال السنتين الأخيرتين، مقارنة مع انطباع المواطنين والمقاولات المستجوبة حول مستوى انتشار الفساد والحالات التي تعرضوا فيها لذلك، فإن نسبة التشكي والتبليغ تبقى جد ضعيفة بسبب قلة الفعالية وشيوع ممارسات الفساد، بالإضافة إلى الخوف من الأعمال الانتقامية.
فيما يتعلق بجهود الدولة في محاربة الفساد والوقاية منه، فإن نسبة كبيرة من المواطنين وكذا المقاولات المستجوبة ترى أن المغرب يبذل مجهودا كبيرا أو كافيا في مكافحة الفساد، غير أن هاته المجهودات تبقى غير فعالة، حيث يؤثر الفساد سلبا على النمو وعلى استقرار وملاءمة مناخ الاستثمار ويزيد من تكلفة المشاريع ويضعف الأثر الإيجابي لحوافز الاستثمار.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر