بعد غياب “الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي” في السنوات الأخيرة، عادت الهيئة الأمازيغية مؤخرا لتجدد هياكلها التنظيمية.
وبرر عماد المناري رئيس الهية الأمازيغية في تصريح لوكالة الأنباء المغربية، هذا الغياب “للقيود التنظيمية التي عانت منها الجمعية لسوء الأحوال الصحية لرئيسها المؤسس الراحل إبراهيم أخياط، وهو الأمر الذي أجبره على الانسحاب منذ عام 2010”.
وأوضح المناري الذي يقود سفنية (لامريك) التي تعتبر أول تنظيم جمعوي يهتم بالأمازيغية في المغرب، أنه “على الرغم من الصعوبات التي واجهتها الجمعية على أعقاب هذا الحدث المؤسف، حافظت AMREC على وجودها خلال الاجتماعات الهامة للحركة الثقافية الأمازيغية، ولا سيما بفضل مشاركة العديد من مسؤوليها التنفيذيين”، كما استمرت “العديد من الأقسام الوطنية من الجمعية في ممارسة أنشطتها من أجل تحقيق أهدافها الأساسية المحددة” يورد المتحدث.
وأضاف أنه تم انتخاب مكتب وطني جديد في أكتوبر 2020 في الرباط، يجمع في صفوفه “المديرين التنفيذيين الشباب وكذلك بعض الشخصيات الرمزية في الجمعية”.
وفيما يتعلق بالمحاور الاستراتيجية التي حددها المكتب الوطني الحالي، يؤكد الفاعل الأمازيغي أن “AMREC” تركز على الدعوة من أجل “مخطط تنفيذي أفضل من قبل، بإدماج الدوائر الحكومية والمؤسسات العامة تطبيقا للقانون الأساسي رقم 26-16 الذي يحدد المسؤولية التنفيذية للشخصية الرسمية، وكذا وضع اللغة الأمازيغية وطرق دمجها في التعليم وفي مختلف قطاعات الحياة العامة ضمن أولوياتها، إذ أطلقت الجمعية برنامجًا ثقافيًا يوفر دورات لغة أمازيغية للأطفال والكبار”.
وأضاف المناري أن الأقسام الوطنية للجمعية تقود “أنشطة مختلفة في إطار تعزيز اللغة والثقافة الأمازيغية والحفاظ على التنوع اللغوي والثقافي في المملكة”.
مسيرة موفقة ونتفائل منكم خيرا