لجنة متابعة قضية “إزم” تفتح الملف للجمعيات الحقوقية والمدنية والجلسة الثالثة تنتظر المتورطين في قتله غدا الخميس

12888765_540662792770146_3351427701067407173_o

أعلنت اللجنة المكلفة بمتابعة ملف الشهيد عمر خالق المعروف “إزم”، الذي اغتاله من يسمون أنفسهم بالطلبة الصحراويين، في رحاب جامعة القاضي عياد بمراكش، مطلع السنة الجارية، (أعلنت) عن عزمها القيام بزيارات لكل مناطق المغرب وبالأخص لمناطق الجنوب الشرقي، وذلك  لتقديم الشروحات والمستجدات المتعلقة بالملف القضائي للشهيد “إزم”.

وأوضحت اللجنة في بلاغ لها، اطلع “أمدال بريس” على مضمونه، أن هذه التحركات التي أعلنت عنها، تأتي في سياق إيمانا بأن الوصول للمعلومة حق مكفول للإنسان، معتبرة أن “الترافع الشعبي و المطالبة بالعدالة الاجتماعية المعبر عنها في كل التظاهرات التي عمت كل ربوع الوطن تستلزم منا إشراكهم في المعلومة و الملف، ترافعا ومتابعة”. على حد تعبيرها.

وطالبت اللجنة التي تمّ تشكيلها من طرف الأمازيغ الذين حضروا في تشييع جثمان الشهيد “إزم”، كل الهيئات الحقوقية و المدنية الراغبة في تنظيم ندوة أو جلسة نقاش أو ندوة صحفية بخصوص الملف ومٱلاته بالاتصال بأحد أعضائها.

وفي وقت سابق، أوضح الحسين شنوان، عضو اللجنة المتابعة لملف الشهيد”إزم”،  أن الملف في عهدة السلطة القضائية المختصة وأن متابعته، متابعة قضائية وذلك احتراما للقوانين والمساطر الجاري بها العمل، واحتكاما للمؤسسات التي من المفروض أن تحقق العدالة في إدارة مواطنة، معتبرا بأن تأخيره يعطي فرصة مهمة للجنة وللمحامين لتوسيع هيئة الدفاع، مضيفا أن مسطرة المتابعة منذ بدأها إلى اليوم تبدو عادية وسليمة ونتمنى أن تأخذ مسارها الطبيعي بكل استقلالية وتجرد إحقاقا للحق وتحقيقا للعدالة”. على حد قوله

يذكر أن غدا الخميس، 13 أكتوبر 2016، ستعرف غرفة الجنايات في محكمة الاستئناف بمراكش، الجلسة الثالثة لمحاكمة ما يسمى بالطلبة الصحراويين المتورطين في اغتيال الطالب الأمازيغي عمر خالق “إزم” برحاب جامعة القاضي، بعد تأجيلها مرتين، وذلك بعض انقضاء التحقيق التفصيلي وفتح الملف للمحكمة للبث فيه.

أمدال بريس: منتصر إثري

 

شاهد أيضاً

ندوة دولية بأكادير حول أهمية التربة في التنمية المستدامة

افتتحت يوم الاثنين فاتح يوليوز بأكادير ندوة دولية حول موضوع “متجذرة في القدرة على الصمود: …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *