لقاء بتافراوت لإعطاء الانطلاقة لمركز تيملت للبحث والتوثيق

    نظم مركز تيملت للبحث والتوثيق يوم الأحد 30 يناير 2022 بتافراوت لقاء ثقافيا بعنوان “لقاء الانطلاقة”، وذلك بهدف حشد أسباب النجاح لانطلاق هذا الإطار الجمعوي الفتي، والتي منها تلقي الإرشاد والتوجيه من المختصين، والاستفادة من تجارب الرواد السابقين، والتواصل مع الفاعلين الترابيين، ومع الفعاليات الجمعوية، وكذا مع المهتمين بمجال البحث والتوثيق محليا وجهويا ووطنيا.

   ولقد حضر لتنشيط هذا اللقاء كل من الأستاذ جامع بنيدير الذي قدم عرضا حول تجربة مركز أگلو في البحث والتوثيق، والأستاذ أحمد بومزگو الذي ألقى عرضا بعنوان “مساهمة في تأصيل العلاقة بين التراث والتنمية : نماذج رائدة”، وكان مرتقبا حضور الأستاذة خديجة الراجي لإلقاء عرض تحت عنوان “الرقمنة في خدمة التراث، عرض تجارب”، إلا أن ظروفها الصحية حالت دون ذلك، فتم الاستماع إلى عرضها مسجلا.

   وعرف اللقاء حضورا نوعيا ووازنا، تمثل في رؤساء الجماعات الترابية لكل من تافراوت وأملن وتاسريرت وأيت وافقا، وفي ممثلي بعض الشبكات الجمعوية بدائرة تافراوت، وكذا في باحثين وجامعيين منهم البحاثة عبد الله كيكر، والدكتور سعيد البوزيدي من جامعة ابن طفيل، والدكتور عبد العزيز ياسين من جامعة ابن زهر، وإلى جانبهم طلبة باحثون في أسلاك التعليم العالي ومهتمون وإعلاميون محليون.

    وانبثقت عن هذا اللقاء مجموعة من التوصيات منها ضرورة الاشتغال في المركز على المناطق التابعة لباشوية ودائرة تافراوت ككل، مع ضرورة الاهتمام بالمواضيع ذات الطابع المحلي، وضرورة تنويع التدخلات والأنشطة، مع العمل على تثمين التراث وتوظيفه والاستثمار فيه لتحقيق التنمية، وتوظيف الوسائل التكنولوجية ومن ضمنها الرقمنة لخدمة التراث، والعمل على إنجاز خريطة أثرية وتراثية للمنطقة

محمد بنيدير رئيس مركز تيملت للبحث والتوثيق

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *