
تأتي هذه العروض ضمن جهود الفرقة لتقديم تجربة مسرحية مبتكرة تناقش قضايا اجتماعية جريئة بأسلوب ساخر ومعاصر.
تتناول المسرحية، التي تنتمي إلى نمط بوفون المسرحي، قصة شخصيتين من الهامش: بائعة هوى ومثلي جنسي، يتم استنطاقهما في مشهد يمزج بين الكوميديا والنقد الاجتماعي. يقدم العمل رؤية فنية غير تقليدية، تفتح النقاش حول “الطابوهات” في المجتمع الأمازيغي، مستفيدةً من تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل الوعي العام. كما يتميز العرض بتصميم بصري وفني متكامل، حيث يتناغم الأداء مع الديكور والإضاءة، ما يخلق لوحة فنية تبدأ بمشهد تعبيري وتنتهي بدخول احتفالي للممثلين.

“لونكيط” ليست مجرد عرض مسرحي، بل تجربة إبداعية جريئة تسعى إلى كسر القوالب النمطية، وتقديم المسرح الأمازيغي في صيغة جديدة تتسم بالابتكار والعمق الفني.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر