ليبيا: إدراج الأمازيغية في الهوية البصرية لحكومة الوحدة الوطنية

قدّم عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، أمـس الخميس “هيكلية” حكومته إلى البرلمان الليبي، التي تتضمن برنامج عملها وآلية اختيار التشكيلة الوزارية.

وأعلن الدبيبة أنه سيقدم أسماء حكومته في جلسة منح الثقة التي سيحددها البرلمان لاحقاً.

وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية في مؤتمر صحافي من العاصمة طرابلس “أرسلنا اليوم (الخميس) إلى رئاسة مجلس النواب (البرلمان) مقترح هيكلية وتصور عمل حكومة الوحدة الوطنية ومعايير اختيار تشكيلها”.

وأوضح حسب ما أوردته وكالة الأنياء الفرنسية “استلمنا أكثر من 3 آلاف سيرة ذاتية لمرشحين، ووفقنا في الاطلاع على 2300 منها”، مؤكدا بأنه سيراعي “التوزيع العادل بين المناطق الثلاث للبلاد شرقا وغربا وجنوبا” في التشكيلة الحكومية”.

وأردف قائلا “جميع المكونات ستكون ممثلة في حكومة الوحدة الوطنية ولن نقصي أحداً”.

وحول هدف حكومته وبرنامجها، أوضح “قمت بمقابلة عدد محدود من المرشحين، والهدف الأول لحكومتي هو لمّ شمل الليبيين، إلى جانب أن كفاءة الوزراء هدف مهم جدا”.

وطالب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، من البرلمان سرعة اعتماد الحكومة ومنحها الثقة.

وقال بهذا الشأن “نأمل من مجلس النواب الوقوف معنا في اعتماد الحكومة ومنحها الثقة في وقت قريب (..)، أنا مستعد للذهاب إلى أي مدينة في ليبيا لتقديم حكومتي”.

واللافت للنظر في المؤتمر الصحافي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، إدراج اللغة اللغة الأمازيغية وبحرفها “تيفيناغ” في الهوية البصرية الخاصة بتقديم الحكومة الجديدة إلى البرلمان الليبي.

وفي تدوينة له، قالت الفاعل الأمازيغي، مادغيس أومادي :”حصل لي شرف خدمة ليبيا في اللجنة مهتمة بالهوية البصرية وأنهينا اجتماعنا أول أمس الجميع كان مرحب بضرورة ادراج تيفيناغ في الهوية البصرية في حكومة الوحدة الوطنية”.

وذكر أن اللجنة تتكون من “رئيس اللجنة الشاب محمد حمودة، والمنسق محمد المصراتي والأعضاء ملاك العبار، أمينة الزعيتري، أحمد البارودي ومادغيس أومادي”.

ولفت المتحدث إلى أن ” شعار الدولة بالترتيب، كان العربية الأمازيغية ثم الانجليزية، ولا أدري ماذا حدث وكيف وصلت الأمازيغية إلى السطر الثالث”. مضيفا “علي العموم كل اللجنة والمنسق ورئيس اللجنة كانوا مرحبين جدا بهذا العمل وأحييهم وأدعوكم لشكرهم وتحيتهم”.

اقرأ أيضا

الأمازيغية والاحصاء العام للسكان بالمغرب.. أربع حقائق

أثناء مباشرة الاحصاء نبه اغلب المتتبعين الى ان المنهجية المتبعة غير مطمئنة النتائج ونبهت الحركة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *