طالب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى ونائب رئيس المفوضية، جوزيب بوريل، تركيا بضرورة احترام التزاماتها بموجب مخرجات مؤتمر برلين واحترام حظر تصدير السلاح إلى ليبيا.
وقال بوريل في مؤتمر صحفى أعقب اجتماع دول الاتحاد الأوروبى، أمس الثلاثاء حسب ما أوردته وكالات الأنباء الدولية :”نحن عازمون على تعزيز نظام العقوبات للمساهمة فى تنفيذ أفضل لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الأمر الذى سيزيد أيضًا من فعالية عمليتنا إيرينى”.
و أكد بوريل، وفق بيان نشره على موقع الإتحاد حسب ذات المصادر الإعلامية “أنه كان هناك إجماع بين الدول الأعضاء على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبى وتركيا تتعرض حاليًا لضغوط مستمرة.
وأشار إلى أن “هناك تطورات مقلقة، لا سيما فى شرق المتوسط، وفيما يتعلق بليبيا تؤثر بشكل مباشر على مصالحنا. وبالتالى، يجب على تركيا معالجة العديد من القضايا الخطيرة من أجل تغيير ديناميكية المواجهة الحالية وخلق بيئة من الثقة مع أنقرة “.
وتابع: “لكننا نشدد أيضًا على أن الإجراءات الأحادية التى تقوم بها تركيا، وخاصة فى شرق البحر الأبيض المتوسط ، التى تتعارض مع مصالح الاتحاد الأوروبى، والحقوق السيادية للدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى والقانون الدولى، يجب أن تنتهى”.
كما دعا بيان الاتحاد، تركيا للمساهمة بنشاط فى حل سياسى فى ليبيا، واحترام الالتزامات التى تعهدت بها فى إطار عملية برلين، بما فى ذلك حظر الأسلحة الذى تفرضه الأمم المتحدة.
وأكد المصدر أن ” الدول الأعضاء الأوروبية تقوم بدورها، لا سيما من خلال عملية إيرينى، التى تقدم مساهمة رئيسية لضمان احترام جميع الأطراف لحظر الأسلحة.. سننظر فى طرق لضمان الفعالية الكاملة للعملية، بهدف منع التصعيد على الأرض”.