جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
طالبت عائلة العميد محمد يحيى دامجة بليبيا، رئيس المجلس الرئاسي ووزير الداخلية ووزير العدل ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وجميع المنظمات المحلية والدولية والإنسانية بالتحرك بشكل عاجل للضغط على الأطراف المعنية في الحكومة الليبية لتنفيذ قرار الإفراج عن العميد محمد يحيى دامجة.
وأكدت عائلة العميد أن القضاء أصدر قرار الافراج ” يوم الخميس 26 مارس 2020 والذي لم يتم تنفيذه حتى هذا التاريخ”.
وأشارت العائلة في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه بان العميد “يعيش وضعية صحية سيئة كونه يعاني من أمراض مزمنة ومنها ما كان نتيجة لظروف سجنه وتعذيبه وعدم تلقيه العلاج ووصل به الأمر الى عدم المشي والجلوس في كثير من الأحيان”.
وشددت العائلة في بيانها على ضرورة الافراج عن العميد حتى لا تتدهور حالته الصحية جراء الأزمة الوبائية التي تعيشها ليبيا بسبب انتشار وباء كورونا وفقدان السيطرة على المصابين بهذا الفيروس والارتفاع الكبير في عدد الإصابات المسجلة بمدينة طرابلس وبالأخص في بلدية سوق الجمعة التي اصبحت بؤرة للوباء سجلت العديد من الإصابات والوفيات، ما يستدعي التخفيف من اكتظاظ السجناء والموقوفين داخل السجن.
وأضافت أن “الأوامر القضائية والحالة الصحية الحرجة وانتشار جائحة كورونا وقرار المجلس الأعلى للقضاء بشأن الأفراج عن السجناء والدواعي الإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان تحتم ضرورة التحرك الفوري لإنقاذ حياة العميد”..
واشادت عائلة العميد محمد يحيى دامجة بمواقف “وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق الوطني “فتحي باشاغا” المنحازة لقيم العدالة وسيادة القانون ومحاربة الفوضى والجريمة ومعارضته لوجود دكتاتورية مهما كان نوعها عسكرية أو دينية أو غيرها”.
واعتبرت ما جاء ” في بيان وزير الداخلية، وإطلاقه لحملة أمنية لكشف مصير المغيبين قسرا، هدفه بناء دولة مدنية يحكمها القانون”، مضيفة “نحن نعول اكثر على ترجمة هذه المواقف على أرض الواقع “.
رشيدة إمرزيك
