خرج العشرات من الأمازيغ في مدينة زوارة أول أمس الثلاثاء، 26 مارس 2019، في وقفة احتجاجية ضد قرار وزير التعليم بحكومة الوفاق المدعومة دولياً عثمان عبدالجليل، القاضي بإقصاء مادة اللغة الأمازيغية من المجموع العام.
وحسب ما نقلته وكالة الجماهيرية للأنباء، طالب المحتجون بأن تكون اللغة الأمازيغية مادة أساسية في المنهج التعليمي، متهمين عامر بممارسة الإضطهاد والعنصرية ضد الأمازيغ.
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها “ليبيا ليبية، وليست عربية” و”لا نعترف بمن لا يعترف بنا” و”لا لطمس التاريخ الأمازيغي الليبي في مناهجنا” و”وزير التعليم يمارس الإضطهاد ضد الأمازيغ”.
وكان المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا قرار وزير التعليم بحكومة الوفاق، إلغاء تدريس اللغة الأمازيغية في المناطق الواقعة في نطاق عضوية المجلس وجعلها تحت المجموع العام؛ ضربا للقوانين التشريعية والإعلان الدستوري المؤقت والمواثيق والمعاهدات الدولية، مؤكدا تعرضها للطمس والتهميش الممنهج بشكل متكرر.
ودعا المجلس الأعلى في بيان له في شهر الصيف الماضي جميع مكاتب التعليم الواقعة في المناطق والمدن الأمازيغية إلى رفض هذا الإجراء وعدم القبول به، محملا ما يسمى المجلس الرئاسي ووزارة تعليم الوفاق مسؤولية تداعيات هذا الاجراء الذي وصفه بـ”العنصري” وما يترتب عليه من تعقيد للازمة السياسية واثرها على استقرار ليبيا ووحدتها.
أمضال أمازيغ: متابعة