شدد “عمر موجان” بالمؤتمر التاسع لأمازيغ العالم المنعقد بمراكش أيام 16 إلى 18 فبراير 2018، بصفته ممثلا لحركة على درب 96، التي تؤطر أطول إعتصام في التاريخ، إلى عدم الإكتفاء بكون المرأة الأمازيغية هي العنصر الأساسي في المحافظة على اللغة و الثقافة الامازيغيتين، ودورها في توارث الهوية الأمازيغية بين الأجيال، مشيرا لدور أكثر أهمية تقوم به المرأة الأمازيغية بصفتها مقاومة و مناضلة تضمن حماية اللغة والثقافة الأمازيغيتين، مبرزا ذلك في المرأة الإميضرية المقاومة والمؤطرة للإحتجاجات منذ سبع سنوات فوق جبل ألبان مقاومة تحمي أرضها و عِرضها و خيرات منطقتها.
وأضاف المتحدث أن جميع الحركات الإجتماعية ” تنبثق ردا على تقصير الدولة من جهة و ضعف المجتمع المدني من جهة ثانية، وحركة على درب 96 بقرية إيميضر، جاءت كحركة احتجاجية على تقصير الدولة، مؤطرة اعتصام و احتجاج أهالي اميضر الأمازيغ” موضحا أن اعتصام اهل إميضر المستمر لسبع سنوات يكشف بالملموس أن تهميش وإقصاء الأمازيغ “سياسة ممنهجة لنهب ثرواتهم و السيطرة على أراضيهم، وطمس الهوية الأمازيغية مع تدليس التاريخ الحقيقي للأمازيغ ويؤكد حراك الريف و جهة الشرق ما أشرت إليه أعلاه”.
وأردف “عمر موجان” ممثل حركة على درب 96 في مداخلته بالمؤتمر التاسع لأمازيغ العالم، الذي نظمه التجمع العالمي الأمازيغي” بتنسيق مع “منتدى توبقال للثقافة الأمازيغية وحقوق الإنسان” وجريدة “العالم الأمازيغي” بمدينة مراكش، أن المرحلة تتطلب من الأمازيغ استجماع القوى و إعادة النظر فيما يتعلق بحقوقه الإقتصادية والإجتماعية و اعطاءها الأولوية، بعيدا عن الإختلافات التي قد تكون سببا في إقبار صوت الأمازيغ.
مراكش: حميد أيت علي “أفرزيز”