في ما يلي بيان توصلت به “العالم الأمازيغي” من السيدة بلقيس الأنصاري، رئيسة مؤسسة محمد علي أك الطاهر الأنصاري، ردّا على “التصريحات الغير مسؤولة التي أطلقها الكولونيل حسين مختار جاو، قائد المنطقة العسكرية الغربية في أزواد ضد المملكة المغربية الشقيقة”.
نص البيان:
أطلعت مؤسسة محمد علي أك الطاهر الأنصاري، على التصريحات الغير مسؤولة التي أطلقها الكولونيل حسين مختار جاو، قائد المنطقة العسكرية الغربية في أزواد ضد المملكة المغربية الشقيقة، ووحدتها الوطنية، عقب تحرك القوات المسلحة الملكية لتأمين معبر الكركرات الحدودي مع الشقيقة موريتانيا وتطهيره من مجموعة البوليساريو المُسلحة.
وتؤكد مؤسسة أك الطاهر الأنصاري أن التصريحات المنسوبة للمسؤول المذكور لا تمثل بأي شكل من الأشكال مواقف ساكنة منطقة أزواد وقيادته التي وقفت وتقف على الدوام مع المملكة المغربية ووحدته الوطنية، كما وقفت المملكة مع الشعب الأزوادي ودعمته في كل الظروف التي مرّ منها.
كما تُدين المؤسسة التهكم على الأمازيغ من طرف الشخص المذكور، ووصفهم بـ”الشلوح” وتؤكد أن الشعب الأزوادي كما كل شعوب شمال إفريقيا، هي شعوب أمازيغية لها تاريخ وحضارة مشتركة، ضاربة في أعماق تاريخ المنطقة.
وتجدد مؤسسة محمد علي أك الطاهر الأنصاري دعمها الكامل للملكة المغربية في تحركاتها لضبط الأمن والاستقرار في حدودها الجنوبية بالصحراء المغربية، كما تجدد دعمها للوحدة الوطنية للملكة المغربية الشقيقة وتتبرأ من أي إساءة للمغرب ولوحدته الوطنية.
وتؤكد المؤسسة أن المملكة المغربية الشقيقة وقفت بجانب قضايا الشعب الأزوادي عكس باقي الأشقاء المجاورين لنا، ولم نرى منها غير الخير والإحسان، وأخلاقنا تقتضي الوقوف إلى جانبها والبقاء على العهد والثوابت التي تجمعنا بها، وليس بإطلاق تصريحات متهورة وغير مسؤولة خدمة لأهداف خارجية تحاول الإساءة لعلاقتنا التاريخية.
إمضاء
بلقيس الأنصاري، رئيسة مؤسسة محمد علي أك الطاهر الأنصاري