“مؤسسة إبراهيم أخياط” توزع جوائز التنوع الثقافي

نظمت مؤسسة إبراهيم أخياط للتنوع الثقافي يوم الجمعة 26 فبراير 2021 الدورة الثانية للجائزة السنوية التي تقدمها لشخصيات ساهمت في الحفاظ والتحسيس بأهمية التنوع الثقافي الذي يميز الثقافة الوطنية.

وحسب بلاغ للمؤسسة؛ فقد كانت الجائزة المتعلقة باللغة والثقافة الأمازيغيتين  من نصيب الدكتورة فاطمة بوخريص، نظرا “لإسهاماتها المتميزة في البحث العلمي في مجال اللسانيات منذ سنة 1984، سواء في إطار جامعة محمد الخامس أو المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية”.

بوخصوص الجائزة المتعلقة بالرافد العبري، فقد وقع الاختيار خلال هذه الدورة على كل من صونيا كوهين الزكوري وهارون أبيكزير، نظرا “لعملهما الدؤوب من أجل الحفاظ على عناصر الثقافة اليهودية بالمغرب، وضمان وصولها إلى الأجيال الجديدة، خصوصا على مستوى مدينة طنجة”.

أما بخصوص الجائزة المتعلقة بالمكون الصحراوي الحساني، فقد سلمت لعائلة المرحوم بكرم الله الفقيه والعلامة المغربي أحمد يكن البلعمشي حفيد مؤسس مدينة تندوف وأحد شيوخ قبيلة تجكانت، و”ذلك نظرا لتجسيده طيلة حياته لالتحام مختلف مكونات الشعب المغربي ونضاله من أجل الوحدة الترابية للملكة”.

ومباشرة بعد حفل تقديم جوائز الاستحقاق، والذي تميز بحضور مجموعة من الشخصيات الوطنية وممثلي مجموعة من المؤسسات الدستورية والقطاعات الوزارية ومكونات المجتمع المدني، نُظمت ندوة فكرية حول موضوع دور المجتمع المدني في تثمين التنوع الثقافي بمشاركة كل من الأساتذة عبد الرحمان بلوش، أحمد زاهد وياسين أخياط.

وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة إبراهيم أخياط للتنوع الثقافي هي جمعية تخلد ذكرى مناضل وطني وحدوي كرس حياته من أجل الدفاع عن استمرار العناصر الثقافية واللغوية المميزة للشخصية المغربية، من خلال دوره المركزي في تأسيس الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي سنة 1967، كأول جمعية مغربية تشتغل في مجال الأمازيغية، ونضاله في إطار هذه الجمعية لحوالي نصف قرن.

اقرأ أيضا

الأمازيغية والاحصاء العام للسكان بالمغرب.. أربع حقائق

أثناء مباشرة الاحصاء نبه اغلب المتتبعين الى ان المنهجية المتبعة غير مطمئنة النتائج ونبهت الحركة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *