
وحسب بلاغ للمؤسسة؛ فقد كانت الجائزة المتعلقة باللغة والثقافة الأمازيغيتين من نصيب الدكتورة فاطمة بوخريص، نظرا “لإسهاماتها المتميزة في البحث العلمي في مجال اللسانيات منذ سنة 1984، سواء في إطار جامعة محمد الخامس أو المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية”.
بوخصوص الجائزة المتعلقة بالرافد العبري، فقد وقع الاختيار خلال هذه الدورة على كل من صونيا كوهين الزكوري وهارون أبيكزير، نظرا “لعملهما الدؤوب من أجل الحفاظ على عناصر الثقافة اليهودية بالمغرب، وضمان وصولها إلى الأجيال الجديدة، خصوصا على مستوى مدينة طنجة”.
أما بخصوص الجائزة المتعلقة بالمكون الصحراوي الحساني، فقد سلمت لعائلة المرحوم بكرم الله الفقيه والعلامة المغربي أحمد يكن البلعمشي حفيد مؤسس مدينة تندوف وأحد شيوخ قبيلة تجكانت، و”ذلك نظرا لتجسيده طيلة حياته لالتحام مختلف مكونات الشعب المغربي ونضاله من أجل الوحدة الترابية للملكة”.

وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة إبراهيم أخياط للتنوع الثقافي هي جمعية تخلد ذكرى مناضل وطني وحدوي كرس حياته من أجل الدفاع عن استمرار العناصر الثقافية واللغوية المميزة للشخصية المغربية، من خلال دوره المركزي في تأسيس الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي سنة 1967، كأول جمعية مغربية تشتغل في مجال الأمازيغية، ونضاله في إطار هذه الجمعية لحوالي نصف قرن.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر