مؤسسة الـ” BMCE “تصدر تقريرها السنوي بالأمازيغية

أصدرت مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا تقريرها السنوي. ونشر التقرير بست لغات، الأمازيغية والعربية والصينية والاسبانية والإنجليزية والفرنسية، وهو التقرير الذي دأبت المؤسسة البنكية على إصداره باللغات المذكورة منذ سنة 2011.

وتحدث عثمان بنجلون،الرئيس  المدير العام للـ” البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا” عن المنجزات المسجلة في سنة 2018، مؤكدا على تنوع خبرتها و اتساع تأثيرها الجغرافي و دقة خياراتها الإستراتيجية على الصعيد الدولي، و على الاهتمام الكبير الذي ما فتئت توليه للعديد من المجتمعات و المكونات الأخرى التي يشملها تأثير المجموعة، وتجسد هذا الاهتمام في المساهمة المتزايدة للنشاط الافريقي في الأداء التشغيلي و المالي، و تعزيز حضورها في أوروبا حتى تستجيب دوما لاحتياجات اقتصاديات القارة و الجاليات الإفريقية”.

وأضاف بنجلون “منذ خوصصتها قبل حوالي 25 سنة، تتبنى مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا نظرة تفاؤلية للمستقبل، وذلك بفضل نتائج الإيجابية التي حققتها مختلف المخططات الإستراتيجية وارتقاءها الى مصاف المجموعات البنكية الرائدة في افريقيا”. مشيرا إلى أن المجموعة حققت في سنة 2018 منجزات عديدة ضمن سياق تميز بتحسين حصيلتها شيء الذي مكنها من تعزيز نسب رسملة البنك”.

وتطرق إلى اعتماد المخطط الاستراتيجي الجديد للتنمية للفترة 2019-2021 ضمن إرادة المجموعة لتعزيز نطاق عملها الدولي وخبرتها في مجالات ومهن متعددة بكيفية مستدامة.

وبعد ما يقارب عقدين من الحضور في بكين، عززت مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا “عملها في صين عبر احداث فرع لها في شنغهاي. ومن خلال هذا الفرع الجديد، تشارك المجموعة في المبادرة الصينية الإفريقية”.

وأكد عثمان بنجلون أن البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا استمد “رؤيته الطلائعية و القومية من طموحات تطوير الاقتصاد الوطني ليجعل من المجموعة شريكا في المشاريع التي أحدثت تحولا عميقا بالمغرب كمثال “مشروع طنجة تيك ” وفي نفس السياق ، ساهمت المجموعة بشكل فعال في تفعيل “الشراكة الاستراتيجية” المبرمة في بكين سنة 2016 بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس و الرئيس الصيني شيجينبينغ لتترجمها لمشروع مهم على صعيد القارة وهو مشروع المدينة الصناعية محمد السادس ” طنجة تيك ” .

و “اليوم يبرز البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، كمجموعة ذات أبعاد متعددة بفضل مساهمتها في خلق قيمة اقتصادية وتعزيزها سنة تلو الأخرى وكذا عبر خلق قيمة مجتمعية عبر التزامات راسخة في ثقافتها المقاولاتية. ويشكل هذا التعدد في أبعاد المجموعة مصدرا لمبادرتها لفائدة التمويلات ذات التأثير الإيجابي و منبعها لجهودها التي تصب في مجال ريادة الأعمال باعتبارها رافعة لتنمية الاقتصادية و البشرية”. يورد الرئيس المدير العام للمؤسسة البنكية.

و بمناسبة عيد ميلاده الستين، عقد البنك المغربي للتجارة الخارجية الإفريقية حلقة قوية ضمن الاقتصاد العالمي وتمكين المغرب من لعب دوره كمنصة وخزان للخبرات في القارة الإفريقية مهد البشرية.

شاهد أيضاً

جمعية “سكان جبال العالم” تطالب بتسريع بناء مناطق الأطلس الكبير المتضررة من الزلزال

جددت جمعية “سكان جبال العالم” فرع المغرب، هياكلها خلال الجمع العام العادي الذي نظمته بمدينة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *