تابعت “جمعية ماتقيش ولادي لحماية الطفولة” مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه رجل يقوم بهتك عرض طفل وأمام أعين أطفال ٱخرين بإحدى شواطئ مدينة الجديدة.
وأكدت للجمعية في بيان استنكاري، أن “الأمر يتعلق برئيس جمعية أبطال أناسي التي يوجد مقرها بمدينة الدار البيضاء ومدرب لكرة القدم لفرق الأحياء بمنطقة أناسي بالعاصمة الاقتصادية”.
وأوضحت أن هذا “البيدوفيل استغل الجمعية التي يترأسها للقيام برحلة ترفيهية دون ترخيص من السلطات العمومية تهم 19 طفلا تم تنقيلهم من الدار البيضاء وحشرهم في شقة ذات غرفتين”، مضيفة “أنه سبق لهذا الشخص البيدوفيلي أن قام برحلات للاطفال كما قام بتدريب أطفال يعشقون كرة القدم. إلا أنه يبدو لم يؤسس الجمعية التي يترأسها ولم يقم برحلات ترفيهية للأطفال ولم يختار تدريب أطفال لكرة القدم إلا من أجل إشباع غرائزه المنحرفة عن طريق استغلال براءة الأطفال وهتك عرضهم ضاربا بعرض الحائط كل القيم الإنسانية.”
واستنكرت “جمعية ماتقيش ولادي لحماية الطفولة” هاته “الأفعال المشينة التي تغتال الطفولة وكل القيم الإنسانية، واستغلال العمل الجمعوي لتصريف أمراض أشخاص لاعلاقة لهم بالعمل الجمعوي والإنساني النبيل”.
كما استنكرت “بشدة استمرار كل أشكال العنف ضد الاطفال جنسيا وجسديا ولفظيا”، داعية كل “المهتمين والفاعلين والأساتذة الباحثين بإعطاء أهمية قصوى لموضوع الطفولة في المغرب وكل مايحيط بها من شرور ومساوئ حتى يتسنى وضع الاصبع على الاسباب ومسببات كل الأمراض التي تمس مستقبل مجتمعنا المغربي”.
والتمست الجمعية “القيام ببحث يحدد مسؤوليات كل من سمح بالقيام بهاته الرحلة لأطفال دون التاسعة من العمر خارج كل الشروط القانونية واتخاد مايمكن اتخاده قانونيا، مع تشديد العقوبة على هذا المجرم الذي يلطخ نبل العمل الجمعوي وبراءة الطفولة بكل المساوئ”.
وأكدت جمعية ماتقيش ولادي لحماية الطفولة تشبثها “بالدفاع على حقوق الطفولة بكل الامكانيات المتاحة لها”.